فضيحة.. الجبلاية تتعاقد مع "بوما" مجانا والجزائر توقع مع أديداس بـ1.9 مليون يورو
بدأت علامات الاستفهام تدور حول العقد الذي أبرمه أو ينوي الاتحاد المصري لكرة القدم إبرامه مع شركة الملابس الرياضية بوما باعتبار أن العقد لا يتضمن أي مستحقات مالية لاتحاد الكرة في الوقت الذي أبرم فيه الاتحاد الجزائري عقدا مع شركة أديداس يحصل بمقتضاه على 1.9 مليون يورو في ظل غياب تام للشفافية وعدم الإعلان من قبل الجبلاية عن سبب فسخ التعاقد مع أديداس والتي كانت تمنح اتحاد الكرى مبالغ تصل إلى 80 ألف يورو سنويا بخلاف توفير الملابس لكافة المنتخبات الوطنية.
وكان وفد ثلاثي من اتحاد الكرة زار ألمانيا الأسبوع الماضي وفتحوا حوارا مع مسئولي الشركة والذين أغلقوا الباب أمام حصول اتحاد الكرة على أي مبالغ ماليى.
وحسب موقع -ميركاتو -أكد خير الدين زاطشي رئيس الاتحاد الجزائري أن شعار أديداس علي قمصان محاربي الصحراء مقابل 1.9 مليون يورو بعد أن كان العقد السابق ب700 الف دولار
وكان اتحاد الكره المصري قد فسخ التعاقد مع شركة أديداس في ظروف غامضة ونتيجة لخلافات شديدة وصلت لساحات المحاكم حول الحقوق وتم التفاوض مباشرة مع بوما والتي قامت بتوريد ملابس للمنتخبات الوطنية مجانا وبدون أي عقود ثم بدأت تظهر ملامح العقد وأنه بلا اي ارتباطات مالية بما يؤكد أن هناك شبهات في الموضوع تحتاج إلى تدخل الجهات الرقابية.
فلا يعقل أن اتحاد الكرة في 2005 يوقع عقدا مع بوما بمقابل يزيد عن 200 ألف يورو والمنتخب كان في المرتبة الـ40 عالميا وظل المقابل يرتفع مع كل بطولة كأس أمم يحققها حتى وصل إلى قرابة المليون يورو سنويا قبل أن يتم فسخ التعاقد والعودة لأديداس في عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق وتم إبرام العقد بمعرفة ثلاثي المجلس حسن فريد ومحمود الشامي وإيهاب لهيطه وكان اتحاد الكرة يحصل على مقابل مالي.
ثم فجأة يتم فسخ التعاقد ويتم العودة لبوما من خلال عقد غامض جدا ومجحف للكرة المصرية والتي أصبح لديها نجم بحجم محمد صلاح والذي ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم من خلال أداء يبهر الجميع.