رئيس التحرير
عصام كامل

"علو الهمة سبيل الأمم المتحضرة".. موضوع خطبة الجمعة في المساجد غدا

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

يؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ”علو الهمة سبيل الأمم المتحضرة “.

وأعلنت الأوقاف ترجمة خطبة الجمعة إلى 17 لغة إضافة إلى لغة الإشارة بالإضافة إلى نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وقالت وزارة الأوقاف إن موضوع خطبة الجمعة ”علو الهمة سبيل الأمم المتحضرة” يتناول تعاليم الدين الإسلامي الراقية التي تحث الناس على علو الهمة، والجد، والاجتهاد، والإعمار، وتنهى عن الكسل، والخمول، والإفساد، وهذا مما جاءت به الرسالات السابقة حيث يقول الله تعالى: ”أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى”، ولقد بين النبي (صلى الله عليه وسلم) قدر علو الهمة في قوله (صلى الله عليه وسلم ): “إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا “، وكان (صلى الله عليه وسلم) كثيرًا ما يحفز أصحابه وأمته على التميز، وعلو الهمة، يقول (صلى الله عليه وسلم): (فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ؛ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ).

اقرأ أيضا

"الفقي" عن اجتماع الجامعة العربية المرتقب: نتيجته بيان رفض لصفقة القرن

 

وأكدت الأوقاف أن علو الهمة ليس مقصورًا على مجال معين؛ وإنما ينبغي أن يتحقق في كل ما يقوم به الإنسان في حياته، ومن ذلك: علو الهمة في العبادة بحسن أدائها، وأن يظهر أثرها في سلوك الإنسان وأخلاقه، ومنها: علو الهمة في ميدان  العلم، ومنها: علو الهمة في العمل ومن أعلى درجات الهمة: الهمة في خدمة المجتمع، وإعانة الضعيف، وإغاثة الملهوف، وقضاء حوائج المحتاجين، والنجدة والشهامة، وإن من أجَلِّ الميادين التي ينبغي أن نتنافس جميعًا فيها، وأن نكون أصحاب همة عالية: خدمة الوطن، ومن الهمة العالية: الهمة في بناء الأوطان، وتحمل المسئولية المجتمعية، والمنافسة في أعمال البر، فما أجمل أن يكون بيننا تنافس في خدمة الوطن الذي يحتوينا جميعًا، ويعود خيره وفضله على جميع أبنائه، ونحقق ذلك بالتكاتف، والاتحاد، والوعي، والتراحم، ومد يد العون للجميع، فالوطن لنا جميعًا، ويتقدم بنا جميعًا

الجريدة الرسمية