رئيس التحرير
عصام كامل

ماوتسى تونج يحمل فاتن حمامة رسالة إلى عبد الناصر

فاتن حمامة
فاتن حمامة

تحت عنوان (تحياتى لجمال عبد الناصر) نشرت مجلة “صباح الخير” عام 1956 خبرا عن رسالة تحملها الفنانة المصرية فاتن حمامة من رئيس الوزراء الصينى ماوتسى تونج إلى الرئيس جمال عبد الناصر سلمها لها أثناء زيارتها إلى الصين ضمن وفد مصرى لعرض فيلم "صراع فى الوادى" هناك، وتكون الوفد منها هى وزوجها الفنان عمر الشريف ويحيى حقى رئيس مصلحة الفنون آنذاك وزوجته والمنتج جمال مدكور.

 

وفى لقاء للصحفى محمد تبارك حول الزيارة بعد عودة الوفد من الصين صرحت فاتن حمامة أن الرئيس شون لاى  الصين هو رجل بسيط ولطيف وأنه رأته يبتسم لمراسلى الصحف والمصورين الوافدون إلى الصين.

 

وأضافت سيدة الشاشة أن الرئيس شون لاى حضر بنفسه حفلة العرض الأول للفيلم المصرى بالرغم من أن الفيلم لم يكن مدبلجا لكن كان هناك ميكروفونا فى الصالة يشرح الفيلم باللغة الصينية. 

 

وأضافت أن ماو تسى تونج رئيس الوزراء الصيني هو رجل طويل القامة ونحيل الجسم وله كرش بسيط ورغم كبر سنه فهو يتمتع بنشاط وحيوية ظاهرة .

 

وقال الصينيون لفاتن إن ماو اشترك فى سباق سباحة فى النهر الكبير مع فريق من الشباب وكان الفائز الأول عليهم.

 

وحول زيارتها للصين قالت: إن رئيس الوزراء ماو قال لها احملى تهنئتى الخاصة إلى رئيسكم وزعيمكم العظيم جمال عبد الناصر، إنها تحيتى وتحية الملايين من أبناء الصين.

 

وقالت المجلة استمرت رحلة فاتن حمامة والوفد المصرى أسبوعا كاملا مشاركة للصين فى عيدهم الكبير لعرض مجموعة من الأفلام المصرية التى أرسلتها مصلحة الفنون للعرض هناك.

 

وأضافت: ”كنت ابدا فى الثامنة صباحا واستمر حتى منتصف  منتصف الليل فى حفلات استقبال وسهرات، غلب  كما أن المسرح الصينى لا لا يغالى فى المناظر ويغلب عليه الاستعراض وخاصة الأكروبات، وأن الأوبرا والأوبرات هناك مكانة مقدسة”.

 

وقالت فاتن: “إن الشيء الذى لم يعجبها هو الموسيقى الصاخبة التى تعزف أثناء الاستعراضات المسرحية”.

 

أما الأماكن الأثرية التى زرتها منها قصر الأمبراطور السابق للصين وحديقته التى تحوى مرتفعات جبال ومنخفضات كوديان الصحراء، أيضا شاهدت السفينة المرمرية الى تقع وسط الحديقة وكانت زوجة الأمبراطور قد جمعت تبرعات لإنشاء أسطول بحري منه هذه السفينة المدهشة، كما زرنا معبد السماء.

أما بالنسبة للطعام فى الصين فجميع أنواع المأكولات يضاف إليها السكر حتى الشوربة لا تسلم من إضافة السكر.  

الجريدة الرسمية