تأجيل محاكمة المتهمين في واقعة حريق خط البترول بإيتاي البارود لـ22 فبراير
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسون، رئيس المحكمة ووعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، محاكمة المتهمين بواقعة اشتعال النيران وتسريب المواد البترولية فى خط أنابيب البترول المار بمركز إيتاى البارود، والتي راح ضحيتها 9 ِمواطنين وإصابة 11 آخرينالي جلسة 22 فبراير لمرافعة النيابة والدفاع.
واستمعت هيئة المحكمة خلال الجلسة إلى سبعة من الشهود من العاملين شركة أنابيب البترول بوسط الدلتا، كما استمعت إلى أقوال المقدم محمد حنفى، مفتش المباحث بمركزى إيتاى البارود وشبراخيت، وتنازل الدفاع عن طلبهم مناقشة عدد أخر من الشهود، ومنهم العميد محمد زايد، مأمور مركز شرطة إيتاى البارود.
إقرأ أيضاً:
إحالة 10 متهمين فى قضية حريق خط بترول إيتاى البارود للجنايات
وسمحت المحكمة لثلاثة من المتهمين بالحديث، بناءًا على طلبهم وأكدوا أنه تم ضبطهم واحتجازهم بمركز الشرطة، قبل عرضهم على النيابة بعدة أيام، وتعرضوا لضغوط شديدة خلال تلك الفترة، ونفوا علاقتهم بالحادث.
ونفى المقدم محمد حنفى، مفتش المباحث، القبض على المتهمين قبل تحرير محضر بالحادث بسبعة أيام، وأنه تم ضبط المتهمين بناءًا على إذن النيابة العامة، وأنه توصل إلى المتهمين من خلال مصادره السرية، وأنه لا يتذكر ساعة علمه بالواقعة.
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بانفجار خط بترول إيتاي البارود.. للأربعاء المقبل
وقال سعد منصور، محامى المتهمين الثالث والرابع والثامن، أنه يجب تطبيق المادة 146 من القانون على كل مسؤول تسبب إهماله فى إهدار المال العام، مضيفًا أنه ثبت من الإطلاع على دفاتر إدارة الحماية المدنية تلقيها بلاغًا بوجود كسر فى ماسورة البترول الساعة 12 ونصف ظهر يوم 13 نوفمبر الماضى، وانتقال قائد الحماية المدنية بالبحيرة فى الساعة 3 وربع عصر اليوم للمرور على الخدمات الخارجية فى إيتاى البارود، وانتقال المقدم ياسر سلام من الحماية المدنية إلى البلاغ فى الساعة 6 وعشر دقائق مساء اليوم بعد نشوب حريق.
وقال على أحمد المراكبى مراقب أمن الخطوط بالشركة أن هناك دوريات دائمة للمرور على الخطوط أنابيب البترول مقسمة إلى 3 ورديات، وأنه تم إخطاره يوم الواقعة بوجود تسرب بترولى فى حوالى الساعة الحادية عشر صباح يوم الحادث من مدير أمن الشركة، ووصل لمكان، ومعه آخرين بسيارة الشركة، بعد حوالى نصف ساعة، ثم حضر الأمن الصناعى بالشركة بعدهم بحوالى ربع ساعة، وتم وضع أقماع وكردون بشرائط حول مكان التسريب. وأكد أحمد هويدى مدير عام أمن الشركة، أنه يوجد خطين أنابيب بترول بشركة المواسير، يمر بهما منتجات بترولية، وتوجد علامات إرشادية خاصة بهما خصوصًا فى مناطق المجارى المائية، وأنه لا يمكن للمزارع البسيط غير المختص معرفة نوعية المنتج فى الخط، وأن الشركة تقوم بتوزيع المنتج حسب الاحتياج. وأضاف أنه فور العلم بكسر خط الأنابيب تم الإتصال بشرطة النجدة، وتحرير محضرًا فى مركز شرطة إيتاى البارود وتم ابلاغ النيابة العامة، وأنه تلقى إتصالًا أثناء تواجده فى النيابة العامة من مسؤول أمن بالشركة بهجوم الأهالى فى القرية والقرى المجاورة على مكان التسرب وأنه لا يستطيع أن يوقفهم، وأن الفاجعة حدثت نتيجة تدافع الأهالى على سرقة المواد البترولية وأضاف بتواجد 3 من أفراد أمن الشركة فى عزبة المواسير قبل الحريق وتم استدعاء 3 سيارات أمن بعد الحريق لتأمين المكان.
وقال صبرى عبد الخالق مدير إدارة الصيانة، أن الخطوط معروفة لكل صاحب الأرض وكذلك المواطنين المارين بالطريق بسبب الإرشادات الموضوعة على الخطوط التى توضح قطر وعمق الخطوط، موضحًا تلقيت بلاغًا بالواقعة اثناء حضورى، إجتماع الشركة بالقاهرة، وكلفت فريق الصيانة باصلاحه والتوجه لمكان الواقعة، وانتقلت لمكان المكان فى الساعة الثانية ظهرًا وأكد على استحالة أعمال الصيانة لخط البترول بعزبة المواسير بسبب تشبع الأراضى بالبنزين المواد البترولية، وتم تكليف سيارات سحب المواد البترولية بشفط المواد البترولية بمكان البلاغ. موضحاً أن تركيب الكليبس لا يحتاج لمهارة خاصة وأى شخص يعمل بمهنة اللحام يقوم بتركيبه، ولا صحة لصعوبة تركيبه بسبب سخونة الخطوط البترولية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اكتشاف التسريب وقت وقوعه نسبة تسريب الخط ذاته، وأكد حسام محمد ناجى، مدير العمليات، أنه تلقى افادة لعمليات الجرد بعد الحادث كشفت وجود فاقد بحوالى 50 طن بنزين 95 ، ولا يمكن تحديد الوقت لتسريت تلك الكمية.