صفقة القرن | تقريرعبري يكشف موقف أمريكا من ضم غور الأردن للسيادة الإسرائيلية
كشف تقرير نشره موقع i24 نيوز الإسرائيلى مساء اليوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية تعارض التدابير الأحادية الجانب الفورية بعد تقديم صفقة القرن مثل تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن. ولفت التقرير إلى أن البيت الأبيض أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنه يعارض اتخاذ تدابير أحادية الجانب فور تقديم "صفقة القرن" مثل تطبيق السيادة الاسرائيلية فى غور الأردن أو أجزاء أخرى من الضفة الغربية.
ووفقا للتقرير الذى نشرته القناة 13 من التليفزيون الإسرائيلى، أكدت ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية على دراية بتفاصيل الخطة الأمريكية حول معارضة البيت الأبيض لهذه الإجراءات، مؤكدا على أن هذا الموقف قد تم نقله أيضا إلى بينى جانتس زعيم تحالف "أزرق أبيض" عندما أكد للرئيس ترامب أنه يعتقد أن صفقة القرن لا يمكن أن يتم تفعيلهاإلا بعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية.
نتنياهو: ترامب يعترف بسيادة إسرائيل على غور الأردن
وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو مرارا أنه ينوى ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن، من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا.
وتقع معظم أراضى غور الأردن فى المنطقة المصنفة (ج) فى الضفة الغربية التى تسيطر إسرائيل على 60% منها وهى تمتد من جنوبى بحيرة طبريا حتى الضفة الشمالية للبحر الميت. ولفت نتنياهو خلال كلمته مساء اليوم بالمشاركة مع الرئيس الأمريكى إلى أن ترامب يعترف بأنه ينبغى أن تكون لإسرائيل السيادة فى غور الأردن ومناطق أخرى حيث تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها.