رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صرخة مجدى يعقوب

الصرخة المدوية التي أطلقها الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب الأربعاء الماضى في المركز القومى للبحوث، يجب أن تلقى اهتمام المسئولين عن التعليم الطبى في بلادنا، والا تضيع في الهواء.

قال الجراح العالمى عاشق مصر: إن مهنة الطب تقدمت تقدما مذهلا في العالم كله.. إلا مصر فهى في النازل. وهذا التقييم يختلف تماما عما يصدر من تصريحات لوزير التعليم العالى، وعمداء كليات الطب في مختلف جامعاتنا، والأساتذة الكبار الذين حققوا شهرة واسعة، ولا يتوقفون عن الإدلاء بتصريحات تؤكد أن التعليم الطبى في مصر بخير، ولم يختلف أساتذة وعمداء كليات الطب بجامعة الأزهر عن غيرهم في الجامعات الأخرى عن مسايرة طابور المتفائلين بما وصل إليه مستوى خريجى الكليات، سواء التابعة لجامعة القاهرة أو غيرها من الجامعات.

اقرأ أيضا

الدور على مين؟!

يقول الجراح العالمى، وعلامات الغضب تكسو ملامح وجهه: "أتمنى أن تعود كلية طب القصر العينى كما كانت، وتزدهر مرة أخرى كما كانت قديما، لقد تراجعت جدا عما كانت عليه".

ويضيف المعبر عن ضمير المصريين الفقراء: "مصر بحاجة لمسئولين يعملون "بجد" مش الهزار اللى حاصل.. وليس كلاما في مقال في الإعلام في المناسبات والخطب، ثم ينتهى الأمر كأنه كان هزار".

اقرأ أيضا

عندما يتكلم.. البابا!

ولا أحد يستطيع أن يزايد على وطنية مجدى يعقوب، وعندما يقدم وجهات نظر تختلف مع المسئولين عن قطاعى التعليم العالى والصحة، فيجب التعامل معها وفق ما تستحق من اهتمام. ولا يكفى أيضا الزعم بأنه ليس مدركا للتطورات التي تحدث سواء في أساليب تعلم المقررات الطبية أو في أساليب العلاج.. وهو أحد الذين صنعوا هذا التطور.. مجدى يعقوب ليس في قلبه مرض ولا يمكن اتهامه بأنه إخواني.. استمعوا إلى صرخته وادرسوها بعناية.

Advertisements
الجريدة الرسمية