محمد عفيفي: السينما الفلسطينية تلعب دورا مهما في الحفاظ على الهوية
توجه الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة، بالشكر للقائمين على معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يستضيف ندوة "السينما الفلسطينية في النصف الأول من القرن العشرين" في قاعة ضيف الشرف.
وأكد "عفيفي" أن السينما هي صناعة الوعي، والسينما الفلسطينية تلعب دورا مهما في الحفاظ على الهوية، مضيفا: فيلم "الأخوين لاما" الذي عرض مهم جدا لأنه يرصد بدايات السينما في فلسطين.
وأوضح أن بدايات السينما في مصر بدأت بالمقاهي، الذي كان يملكها في الغالب أجانب، ثم تحولت المسارح فيما بعد إلى قاعات السينما.
وفي سياق متصل قال يوسف الشايب، متخصص في السينما الفلسطينية، ومستشار وزير الثقافة السابق، إنه بعد ٤ سنوات من عرض الفيلم الأخوين بدأت السينما الجواله في التقدم، وفي ١٩٠٨ تأسست أول دار سينما فلسطينية وكان يعرض أفلاما صامتة، مشيرا إلى نهب ٥٨٧ وثيقة توثق مراحل السينما من اليهود.
تعرف على الأجندة اليومية لفاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
وتابع: في عام ١٩٢٠ كان هناك نهضة كبيرة في السينما الفلسطينية وكان المؤسسين يحملون الجنسية الغربية ومجملهم من اليهود، وكان الفلسطينيون يعملون في مرحلة التوزيع السينمائي.
وأوضح الشايب، أن العديد من الفنانين المصريين لهم جولات عديدة منهم عبد المطلب الذي أصدر له أول أسطوانة من إذاعة هنا القدس، وكذلك أسمهان، ويوسف وهبي وعلي الكسار وأمينة رزق، وأمنيتي أن يخرج كتاب من مصر عن تلك الزيارات، مشيرا إلى إطلاق لقب "كوكب الشرق" على أم كلثوم من فلسطين. وفي سياق متصل عقّب "عفيفي" على تلك الجزئية قائلا: قصة إطلاق لقب كوكب الشرق على أم كلثوم من فلسطين هي محل خلاف كبير فكان هناك في مصر مجلة يطلق عليها كوكب الشرق في العشرينيات من قبل زيارة أم كلثوم لفلسطين.