رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأمن يبحث سبل مواجهة التحديات السياسية والأمنية في اليمن

 مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يواجهها اليمن في الوقت الحالي.


وقال مندوب اليمن الدائم لدي الأمم المتحدة السفير جمال عبدالله السلال إن بلاده قطعت شوطا كبيرا على طريق التسوية السلمية القائمة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقم 1414 و2051.. مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في 18 مارس الماشي، كان حجر الزاوية في تلك العملية والسبيل الوحيد لمعالجة كافة القضايا والملفات المهمة ورسم ملامح اليمن الجديد.

وأشار السفير اليمني ـ في كلمته إلى أعضاء المجلس ـ إلى أن الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني انطلقت الأسبوع الماضي، على أن تستمر لمدة شهر لمناقشة 9 ملفات وطنية هي قضية الجنوب وقضية صعدة والعدالة الأنتقالية وبناء الدولة والحكم الرشيد وبناء الجيش والأمن واستقلالية الهيئات والحقوق والحريات والتنمية الشاملة.

وحذر السفير اليمني من خطورة التحديات التي تواجه بلاده في الوقت الحالي، "وفي مقدمتها الأختلالات الأمنية والإرهاب والأعمال التخريبية المتمثلة في ضرب خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط والغاز،مما يكبد الاقتصاد الوطني المنهك بخسائر هائلة".

وناشد المندوب اليمني المجتمع الدولي استمرار دعم الجهود التي يقودها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمساعدة لإنجاز ماتبقي من المرحلة الأنتقالية،وتقديم الدعم التنموي لبلاده.

وجدد السفير اليمني التزام بلاده "باستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ولاسيما استحقاقات المرحلة الثانية من العملية الأنتقالية،وفي مقدمتها الحوار الوطني الشامل،وصياغة الدستور والأستفتاء عليه،وإجراء الأنتخابات التشريعية والرئاسية في فبراير 2014".
الجريدة الرسمية