الجميلة والذئاب البشرية.. فتاة تسرد وقائع اغتصابها على يد 12 إسرائيليا
أجرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الإثنين، حوارًا مع الفتاة البريطانية التي تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل 12 إسرائيليا في قبرص.
وكشفت الفتاة البريطانية البالغة من العمر 18 عاما، للصحيفة كواليس اليوم المرعب الذي عاشته في "أيا نابا بريت"، وكابوس السجن الذي وضعت به رغم تعرضها للهجوم الوحشي وبراءة مغتصبيها.
وقالت الفتاة: "بعد الهجوم الوحشي والمعاناة التي تعرضت لها لم أرغب في أي شيء، أردت فقط أن أموت وأنتهي من هذه الحياة غير العادلة.. كوابيس دائمة أصبحت تلازمني بعد حادث الاعتداء الوحشي ووضعي داخل السجن".
وتابعت الفتاة البريطانية، في أول لقاء لها منذ إطلاق سراحها للعودة إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر: "لم أنسَ للحظة كيف تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة الذئاب الوحشية، وكيف قام أحد الوحوش باستخدام ركبتيه لتثبيتي ومنعي من الحركة قبل أن يصطف أصدقاؤه للاعتداء عليّ بوحشية".
وأضافت الضحية التي حكم عليها بالحبس في نهاية المطاف وتبرئة مغتصبيها: "كنت على اعتقاد أني لم أخرج حية وأني سوف أموت .. لا أعرف كم من الـ 12 اغتصبوني.. كانوا يتحدثون العبرية .. كنت أحاول قتالهم والدفاع عن نفسي لكني لم أستطع.. لقد كانوا مثل قطيع من الحيوانات المتوحشة".
وأشارت الفتاة التي بلغت عامها الـ19 في الوقت الحالي، كيف أجبرها رجال الشرطة في قبرص على توقيع اعتراف بأنها كذبت بشأن اغتصابها، وكيف تلا ذلك معركة قضائية استمرت لأكثر من 6 أشهر، إلى جانب وضعها لعدة أسابيع داخل سجن قبرصي بتهمة ادعاءات كاذبة.
جدير بالذكر أن الفتاة البريطانية، أشارت إلى أنها كتبت كل المعاناة التي تعرضت لها في قبرص في مذكرات لتتشاركها مع الجميع وتسلط الضوء أكثر على مغتصبيها "مجموعة الذئاب على حد وصفها" بعد أن تمت تبرئتهم رغم أفعالهم الوحشية، ومعاناتها داخل الحبس الاحتياطي.