عقد "بوما" لغز اتحاد الكرة
بدأت اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في فتح ملف الشركة الراعية لملابس المنتخبات الوطنية (بوما) خاصة وأنه عقد غير محدد المعالم حتى الآن مقارنة بعقد الشركة السابقة (أديداس).
وكانت زيارة الثلاثي “محمد فضل والدكتور أحمد عبدالله عضوي اللجنة وحمادة زاهر مدير التسويق” إلى ألمانيا الثلاثاء الماضي من أجل اكتشاف التعاقد والوقوف على التعاقد ومعرفة الموقف بصفة رسمية خاصة أن ملابس (بوما) شكت معظم الأجهزة الفنية من جودتها مقارنة بالشركة القديمة.
المثير للدهشة أنه في الوقت الذي كانت تدفع فيه شركة أديداس قرابة الـ 100 ألف يورو سنويا مع توفير الملابس لجميع المنتخبات، تم فسخ التعاقد معها على الرغم من أنها صرفت مكافآت لاتحاد الكرة بعد التأهل لمونديال روسيا 2018 فإن الشركة الجديدة غير ملتزمة بدفع أي أموال لاتحاد الكرة ولا أحد يعرف إذا كان هناك عقد للشركة أم لا؟
اقرأ أيضا:
اتفاق مبدئي مع «بوما» لرعاية ملابس المنتخب
ومن المقرر أن تفتح اللجنة الخماسية موضوع عقد (بوما) من جديد في محاولة للحصول على امتيازات أكثر فضلا عن ضرورة الاهتمام بالتصميمات الجديدة خاصة أن الشركة توفر الملابس للعديد من المنتخبات في مختلف بلدان العالم.
ولم يفتح أحد موضوع المقابل المادي الذي سيحصل عليه اتحاد الكرة علما بأن اتحاد الكرة منذ 15 عاما أبرم عقدا مميزا مع شركة بوما كان يتقاضى بمقتضاه مبالغ مالية كبيرة وارتفعت أضعافا مع كل فوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية قبل أن يتم إلغاؤه مع بوما والتحول لأديداس في 2012 بمعرفة مجلس جمال علام.