هيثم طلحة: فيروس كورونا يؤثر سلبيًا على حركة التجارة الخارجية مع الصين
أكد هيثم طلحة، عضو لجنة العلاقات العامة بمنتدى رجال الأعمال العرب بالصين – عضو الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه من المتوقع أن يؤثر انتشار فيروس كورونا بالصين سلبيا على حركة التجارة بين مصر والصين.
وأضاف لـ فيتو، أن شركات صناعة السيارات العالمية وشركات السلع الفاخرة شهدت توترات فى أعمالها فى الصين بسبب الاضطراب الذى تسبب فيه انتشار فيروس كورونا القاتل الذى قد يؤدى إلى تباطؤ الاقتصاد القائم بالفعل، وذلك وفقا لتقرير سى إن إن الأمريكية.
هيثم طلحة: 3 محاور مهمة عند تدشين شركة صغيرة
وطالب باتخاذ الاجراءات الصارمة والسريعة لكل القادمين من الصين أو من أي بلد ظهر فيها حالات فيروس كورونا مثل هونج كونج وتايلاند وماليزيا وكوريا وغيرها، لافتا إلى أنه من الضرورى اتخاذ إجراء طبي صارم للقادمين من الصين “مصريين أو صينيين”.
وأوضح أن الصين تشهد حاليا "فترة الإجازة الصينية" والتى من المقرر أن تنتهى فى 3 فبراير، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تتعدى مدة الإجازة لما بعد هذا الموعد نظرا للاضطرابات التى تشهدها الصين نتيجة انتشار الفيروس.
واستطرد: من المتوقع أن تتأثر حركة المعارض فى الصين حيث تشهد العديد من الفعاليات والمعارض التجارية مما يؤثر أيضا سلبيا على حركة التجارة، لافتا إلى أن "مدينة ايوا" قررت تأجيل فتح الشركات إلى 21 فبراير بدلا من 5 فبراير تخوفا من انتشار الفيروس.
يذكر أن المصلحة العامة للجمارك الصينية ذكرت حجم التجارة الثنائية بين الصين ومصر وصل إلى 7.69 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضيين، بزيادة 2.1% على أساس سنوى.
كما أن الصادرات الصينية إلى مصر بلغت 6.94 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، فى حين بلغت الواردات الصينية من مصر 750 مليون دولار فى الفترة نفسها.
وارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر والصين إلى 13.87 مليار دولار عام 2018، بزيادة بلغت 29.3% عن نفس الفترة من 2017.
وتعد بكين أكبر شريك تجاري لمصر، وأكبر بلد مصدر إلى القاهرة، ووصل حجم الواردات الصينية إلى مصر بنحو ٨.٧ مليار دولار عام 2018 بزيادة بلغت 28%، كما بلغ معها حجم الصادرات المصرية الصين 1.8 مليار دولار لأول مرة في تاريخ التبادل التجارى بين البلدين.
كما أن الصين أكبر مستثمر في مشروع محور تنمية قناة السويس، ووفرت منطقة «تيدا» الصينية في شمال غرب خليج السويس فرص عمل لأكثر من 3 آلاف مصري، وعملت الصين مع مصر ودول عربية معا لربط المناطق الصناعية في أبو ظبي والسويس وجازان بالموانئ القريبة.
