٤ نصائح من عميد الدراسات العليا الأسبق لعلماء الأوقاف
وجه الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، عدد من النصائح للدعاة لفهم النصوص بشكل سليم.
وأكد أبو عاصي، أن الداعية لا بد وأن يكون ملمًا بعلمين هامين حتى يستطيع فتح مغاليق النصوص، وهما: لغة العرب وفهمها، والثاني أصول الفقه أو أصول تفسير النصوص.
وأشاد عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، بفكرة مشروع المائة عالم، وقال: فكرة قيمة تصل بالداعية إلى مكانة مرموقة، بحيث يكون ملمًا بالجوانب المتعددة التي تجعله مسايرًا لجوانب عصره، ومتطلبات ومستجدات وقته.
وأضاف خلال محاضرات برنامج ١٠٠عالم لا بد وأن يكون لدى الداعية القدرة على فهم العام والخاص والمفصل والمجمل إلى غير هذه القواعد التي تجعل الداعية على وعي كامل بما يراد بالنص وما يحويه من معان، وعلى الدعاة المثابرة في طلب العلم، والعكوف على كتب التراث والعودة إليها، وفهمها فهما دقيقا.
وأكد أنه ينبغي على الإمام الإلمام ببعض الكتب في شتى العلوم واللجوء إليها عند أى مسألة في أي علم، حتى يستطيع الداعية استنباط الأحكام وتفسير النص تفسيرًا صحيحًا، وما يطرأ من قضايا ومسائل خلافية لا ينبغي القول فيها إلا بالعلم والفهم والدرس الجيد لأمهات الكتب في شتى العلوم.
ودعا الأئمة إلى المزيد من تحصيل العلم والاستفادة من كنوز التراث الإسلامي الذي هو بحاجة إلى التنقيب فيه واستخراج ما به من درر يُفاد منها بما يتماشى مع واقعنا المعاصر دون المساس بالثوابت والمسلمات.
أبرز قرارات وزير الأوقاف في 2020
وانطلقت اليوم الأحد فاعليات برنامج المائة عالم في مسجد النور بالعباسية بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد أبو عاصي، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة قد أعلن إنشاء مركز إحياء اللغة العربية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين وسيضم المركز مجلس أمناء من خيرة المتخصصين في مجال اللغة العربية.
وأوضح وزير الأوقاف في تصريح صحفي، أن المركز يهدف إلى عقد دورات متقدمة جدًا في مجال اللغة العربية وتعطى الأولوية فيها للأئمة والعاملين بالأوقاف والعاملين في مجال الإعلام الديني.