تلويح فلسطيني بحل السلطة ردا على صفقة القرن
لوح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد بحل السلطة الفلسطينية كرد على الخطة الأمريكية المرتقبة للسلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن".
وصرح نبيل أبو ردينة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، بأن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعات داخلية على كافة المستويات لبحث الموقف عند طرح صفقة القرن الأمريكية.
بعد تصريحات نتنياهو.. خطة "سلام ترامب" خالية من "السلام"
وقال أبو ردينة، إنه "سيتم بحث كافة الخيارات بما فيها مصير ومستقبل السلطة الفلسطينية على أن يكون أي قرار متخذ مدعوم عربياً ودولياً لرفض أي استهداف للحقوق الفلسطينية".
وحذّر أبو ردينة أي جهة مع التعاطي مع الخطة الأمريكية "لما تحمله من إلغاء لملفات القدس واللاجئين والحقوق الثابتة للفلسطينيين والانتباه للتداعيات الخطيرة التي ستحل على المنطقة بأسرها".
ومن جهته، صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، بأنه لن يتم الاعتراف فلسطينياً بأي مشروع يستبعد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل ملفات اللاجئين والمستوطنات والحدود.
واعتبر مجدلاني، في بيان ، أن الإعلان المرتقب عن "صفقة القرن" له وظيفة سياسية في هذا التوقيت، وهو خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في مارس المقبل.
وأضاف، أن "الجديد في الموضوع هو محاولة لترسيم هذا المشروع التصفوي بصيغة تظهر كأن الوضع النهائي سيتم ترسيمه بمعزل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
وطلب المسؤول الفلسطيني المجتمع الدولي والدول العربية بـ "التمسك بقرارات الشرعية والقانون الدوليين، لأن الهدف من هذا المشروع التصفوي هو خلق مرجعية بديلة عنهم".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه قبل أيام دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني جانتس لزيارة واشنطن من أجل اطلاعهما على صفقة القرن، علماً أن الفلسطينيين يقاطعون الإدارة الأمريكية منذ إعلانها نهاية 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.