رئيس التحرير
عصام كامل

اتهامات لـ«مفتي داعش» بالتورط في عمليات اغتصاب جماعية للإيزيديات

مفتي داعش - شفاء
مفتي داعش - شفاء النعمة

يواجه مفتي تنظيم داعش الإرهابي، و يدعى «شفاء النعمة»، اتهامات باستعباد الفتيات الإيزيديات، والتورط في عمليات اغتصاب جماعي لهن، هو وبعض الإرهابيين المنتمين لتنظيم داعش، بالإضافة إلى تلقي تمويلات من ممول في بريطانيا.

ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على مفتي داعش في وقت سابق من شهر يناير الجاري، في مدينة «الموصل» بشمال العراق، واعترف «شفاء النعمة» إلى المحققين بتلقي دعم مالي قدره 6000 دولار، من رجل يستخدم اسم «أبو مصطفى النجماوي».

 

وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق الأسبوع الماضي: "إن «النعمة» قد اعترف بتلقي دعم مالي من رجل يدعى «النجماوي»، خلال رحلة له إلى مدينة مكة، بالمملكة العربية السعودية".

 

ومن جانبه، قال النعمة للمحققين: "النجماوي هو مواطن من الموصل، ولكنه يقيم حالياً في لندن، لقد ناقشنا موضوعات دينية وشرحت له الوضع في الموصل، وبعض التفاصيل عن القوات العراقية وتحالفها مع الأمريكيين، بالإضافة إلى التحدث عن دور الفصائلة المسلحة، وأعطاني 6000 دولار لأنفقها على هذه الجماعات".

 

وفي نفس السياق، أوضحت مصادر أمنية بريطانية، أمس السبت، أنها لا تعلم بوجود إرهابي مشتبه به يدعى أبو مصطفى النجماوي، يعمل في المملكة المتحدة ، ولكنهم أشاروا إلى وجود تحقيقات للتوصل لتفاصيل هذا الأمر.

القبض على مفتي "داعش" في الموصل ونقله بشاحنة | صور

ويعد أعتقال «النعمة» ثاني أكبر ضربة يتلقاها «تنظيم داعش الإرهابي» بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، في عملية عسكرية أمريكية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

 

وكان مفتي داعش «شفاء النعمة» قد أصدر بعض الفتاوى التي مهدت وساعدت على مهاجمة قرى الإيزيديين في جبال «سنجار» بشمال غرب العراق، وإجبار النساء والفتيات على أن يصبحن «عبيدًا للجنس»، بالإضافة إلى فتاوى تحث على طرد المسيحيين، وتدمير الآثار القديمة في جميع أنحاء العراق.

 

وبحسب مجلس القضاء الأعلى اعترف «النعمة» قائلاً: "لقد أصدرت أيضًا فتوى لطرد المسيحيين من الموصل، وسمحت بقتل الشيعة، وأصدرت فتاوى أخرى فيما يتعلق بالسماح لمقاتلي الدولة الإسلامية باستعباد النساء الإيزيديات وبيعهن، بالإضافة إلى فتاوى لمصادرة منازل النازحين، وسمحت لمقاتلي داعش بتفجير المساجد في الموصل، والتي كانت بها قبور من الأنبياء والصالحين، مثل مسجد «النبي يونس»".

الجريدة الرسمية