تأجيل محاكمة ١٩ متهما بقتل طبيبة مستشفى المطرية لـ22 مارس
قررت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالعباسبة، تأجيل محاكمة ١٩متهما فى واقعة مقتل طبيبة مستشفى المطرية التعليمى إلى جلسة ٢٢ مارس المقبل للإطلاع والتعقيب من قبل النيابة الإدارية على ما قدمه دفاع المتهمين من مستندات ومذكرات .
كانت النيابة الادارية قررت إحالة 19 متهماً من العاملين بمستشفى المطرية التعليمي للمحاكمة التأديبية، فى واقعة وفاة طبيبة بقسم الأطفال داخل دورة المياه.
وتوفيت الطبيبة بقسم الأطفال بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، داخل دورة المياه الخاصة بسكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي، يوم ١٣ / ١٠ / ٢٠١٨ نتيجة صعقها بالكهرباء أثناء الاستحمام.
وتولى التحقيق في القضية رقم 191 لسنة 2018 أحمد الشعراوي رئيس النيابة، و بإشراف محمد كمال - وكيل المكتب ، ورئاسة المستشار عزت أبو زيد مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة.
وتضمن التقرير الطبي المبدئي أنه بمناظرة جثة الطبيبة لوحظ أنه يرجح أنها تعرضت لماس كهربائي، تسبب في وفاتها، كما ورد صورة من تقرير مفتش صحة المطرية أول المؤرخ ١٤ / ١٠ / ٢٠١٨ والمتضمن نتيجة الكشف الطبي على جثة الطبيبة المتوفاة نتيجة الصعق الكهربائي.
وورد للنيابة التقرير الفني الصادر عن الإدارة العامة للأدلة الجنائية، والمتضمن معاينة دورة المياه التي توفيت فيها الطبيبة ومن خلال الفحص الفني لسخان المياه الكهربائي الذى كان موجود بدورة المياه، حيث تبين أنه يعلوه آثار صدأ شديد على هيئة خطوط غير منتظمة الشكل تشير إلى تسرب المياه للهيكل الخارجي من أعلى لأسفل وتشبع العزل الحرارى الموجود بين الهيكل الخارجي والوعاء الداخلي بالمياه ووجود تآكل شديد بمعدن الوعاء الداخلي للسخان يسمح بتكوين ثقوب دقيقة تتسرب المياه من خلالها من الداخل إلى الخارج ، وأنه بفحص شمعة السخان (heater) تبين وجود تراكمات أسلاك بكميات كبيرة وتسريب المياه داخل الأنابيب الخاصة به والمار بها التيار الكهربائي حال تشغيل السخان ، وأنه يوجد فارق في الجهد بين شمعة السخان والأرض الجافة بمقدار حوالى٩٢ فولت ، وأنه عند تشغيله في ظل العيوب الفنية السابق بيانها تكون المياه المتدفقة منه والملامسة لجسد الطبيبة المتوفاة حاملة للجهد الكهربائي مما يؤدى لحدوث صعق كهربائي لكل شخص يتلامس مع المياه المتدفقة.
في وفاة طبيبة.. إحالة ١٩مسئولًا بمستشفى المطرية للمحاكمة التأديبية
وأنه بمناظرة جثمان الطبيبة المتوفاة تبين وجود فتحة دخول التيار الكهربائي من اليد اليمنى وخروجه من الساق اليسرى.