أعراض التوتر العصبي | 11 علامة تؤكد إصابتك بالمرض
مع ضغوط الحياه والمشكلات الكثيرة التي تواجهنا في حياتنا والتي تكون في الكثير من الأوقات أكبر من قدرتنا النفسية والذهنية علي تحملها، بدأت تظهر بعض الاعراض مثل وجع العظام والمفاصل والعضلات والخذل والتنميل والصداع المستمر والام الرقبه واسفل الظهر التي يمكن بسببها تزور اطباء كثر في مختلف التخصصات الطبيه وتقوم بكل الفحوصات الممكنة، وبعد كل هذا لا تجد سبب واضح يفسر تلك الاعراض، ومن هنا كان من المهم أن نتحدث عن هذا الموضوع ونفهم أسبابه.
ما هو التوتر العصبي؟
يشير الدكتور محمود ناجي اخصائي امراض المخ والأعصاب إلى أن المعاناة من القلق والتوتر العصبي في بعض الأحيان هو جزء طبيعي من الحياة، ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غالباً ما يكون لديهم مخاوف مفرطة ومستمرة من المواقف اليومية، في كثير من الأحيان تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب الذي يصل إلى الذروة في غضون دقائق، والمعروف بـ نوبات الهلع. وتتداخل مشاعر القلق والذعر هذه مع الأنشطة اليومية، ويصعب التحكم فيها، ولا تتناسب مع الخطر الفعلي ويمكن أن تستمر لفترة طويلة.
اعراض التوتر العصبي بشكل عام
يوضح ناجي أن أعراض التوتر العصبي يمكن أن ثؤثر على جميع جوانب حياتك، بما في ذلك عواطفك وسلوكياتك وقدرتك على التفكير وصحتك البدنية، فلا يوجد جزء من الجسم محصن، ولكن نظرًا لأن الناس يتعاملون مع التوتر بشكل مختلف، يمكن أن تختلف اعراض التوتر العصبي الجسدية أو العامة من شخص لآخر، وقد تكون الأعراض غامضة وقد تكون هي نفسها الأعراض الناجمة عن الحالات الطبية.
ويضيف اخصائي امراض المخ والأعصاب أن اعراض التوتر العصبي الجسدية تشمل: الاجهاد المستمر مع اقل مجهود- الصداع- اضطراب في المعدة، بما في ذلك الإسهال والإمساك والغثيان- الأوجاع والآلام في العضلات و المفاصل- ألم في الصدر ونبض القلب السريع -الأرق من أهم اعراض التوتر العصبي الجسدية- فقدان الرغبة والقدرة الجنسية- العصبية واهتزار الأطراف- رنين في الأذن- اليدين والقدمين الباردة- الضغط على الفك وطحن الأسنان.
اقرأ أيضا:
احذر.. التوتر والقلق يهددان صحة قلبك
التشخيص والعلاج
وأشار الدكتور محمود ناجي إلى أن اول خطوه في العلاج هي التشخيص الصحيح والوصول لحقيقه تلك الاعراض هل هي بسبب عضوي ام بسبب التوتر والقلق وهذا يكون عن طريق معرفه التاريخ المرضي بشكل مفصل الذي يحدد هل المريض بحاجه الي فحوصات ام لا، والخطوة الثانية في العلاج هي اختيار الدواء المناسب لحاله المريض والذي يحدده طبيب الاعصاب وفقا للتاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي.