رئيس التحرير
عصام كامل

برلمانية عراقية: نقل كوبلر إلى الكونغو دليل على صحة الشكوك فى حياديته

الممثل للأمين العام
الممثل للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر

قالت النائب عن القائمة العراقية وحدة الجميلي إن نقل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر إلى الكونغو دليل على صحة الشكوك في حياديته أثناء عمله في العراق، فيما أوضحت الناطقة باسم "يونامي"أن نقله يأتي كإجراء دوري للأمم المتحدة.


وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن أمس الإثنين نقل ممثله الخاص في العراق مارتن كوبلر إلى الكونغو الديمقراطية رئيسا لبعثة الأمم المتحدة هناك.

وقالت الجميلي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن واجب كوبلر كمبعوث للأمين العام للامم المتحدة في العراق هو تشخيص السلبيات في اداء الحكومة وكتابة التقارير عن الحراك الشعبي الحاصل ونقلها إلى الامم المتحدة بكل أمانة، لكنه عمل في الفترة الاخيرة كناطق إعلامي باسم الحكومة ومراسل ينتقي بعض الاحداث وينقلها إلى الامم المتحدة دون حيادية وبانحياز واضح للحكومة.

وتابع البيان كان هناك تشخيص واضح لاداء كوبلر غير الحيادي ومطالبات واسعة من قبل القائمة العراقية والحراك الشعبي في المحافظات المنتفضة بتغييره.

ومن جانبها وصفت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" نقل رئيسها مارتن كوبلر من العراق وتعييه في الكونغو الديمقراطية بأنه إجراء دوري للأمم المتحدة في تعيين مبعوثيها بدول العالم.

وقالت الناطقة باسم البعثة اليانا نبعة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن كوبلر عين كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو وهذه ضمن إجراءات دورية للأمم المتحدة،مشيرة إلى أنه يتم كل سنتين أو ثلاث سنوات تبديل الممثلين الخاصين لها في دول العالم.

وكان كوبلر الذي من المقرر أن يخلفه الممثل الخاص الأمريكي الجنسية روجرميس، قد تسلم مهام منصبه في العراق في الثامن من نوفمبر عام 2011 خلفا للهولندي آد ملكيرت الذي عمل في العراقم من شهر يوليو 2009 حتى أغسطس 2011.

وطالبت عدة كتل سياسية عراقية بتغيير كوبلر خلال فترة عمله في العراق،متهمة إياه بالتحيز غير المقبول لصالح أطراف سياسية على حساب حقوق وحريات العراقيين.
الجريدة الرسمية