رئيس التحرير
عصام كامل

إحالة قضية الأم المتهمة بقتل طفليها بالبطئ في الدقهلية للجنايات

الام المتهمة بقتل
الام المتهمة بقتل طفليها بالبطئ في الدقهلية

أحالت محكمة  شربين في محافظة الدقهلية قضية  الام المتهمة بقتل طفليها بالبطىء لمحكمة جنايات المنصورة  في جلسه شهر فبراير القادم

 

جاء القرار  بعد اكتمال القضية والانهاء التحقيقات وتمثيل الجريمة ‘اعتراف الام بارتكاب الجريمة .

يشار ان المتهمة اجرت المعاينة التصويرية لتمثيل جريمة قتل أم لطفليها بعقاقير طبية للتخلص منهما بقرية الأحمدية وسط حراسة أمنية مشددة، كونهما عقبة أمام طلبها الطلاق من زوجها المريض يالكبد واجري جراحة استئصال  الطحال.

لحظة تمثيل قاتلة طفليها بالبطيء في الدقهلية للجريمة

 وكانت نيابة شربين، قررت استخراج جثتي الطفلين ضحايا القتل البطيء على يد الأم؛ للتشريح بمعرفة الطب الشرعي بحضور فريق من النيابة العامة ورجال المباحث، كما أمرت بحبس الأم المتهمة بقتل طفليها بالبطيء ٤ أيام على ذمة التحقيقات، عقب اعترافاتها بارتكاب جريمتها. 

 

 

وأدلت الأم التي تجردت من مشاعرها وقتلت طفليها "ريماس وجمال" بقرية الأحمدية، التابعة لمركز شربين، بأقوال خطيرة، حيث اعترفت بأنها خططت للتخلص من طفليها بدافع الطلاق من زوجها المريض بالقلب والتليف الكبدي، والتي تزوجت منه بطريقة زواج الصالونات. 

 

 

وأشارت الأم، في التحقيقات، إلى أنها سئمت من مرض زوجها بالقلب والكبد، وطلبت منه الطلاق، وكشفت الأم عن أنها خططت للتخلص من طفليها بقتلهما دون أن تثير الشبهات، فبحثت بين الأدوية التي يتناولها الأب، وقرأت الروشتة الداخلية حتى استقرت على دواء محدد.

 

 

واعترفت الأم أمام المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث، أنها قتلت طفليها، وأنها اعتادت إعطاء الطفلين الدواء بالملعقة في العصائر والطعام على جرعات، حتى توفيت “ريماس”، 3 سنوات، الصغيرة أولًا، ثم أخوها في الشهر الذي يليه.

 

 

وأشار الأم في التحقيقات إلى أن تلك الحبوب التي وضعتها للأطفال على جرعات من ضمن علاج أبيهما، وأنها قرأت الأعراض الجانبية بأنه يؤدي إلى الوفاة، ولا بدّ من استخدامه تحت إشراف الطبيب، فتوجهت إلى الصيدلية واشترت منه كمية كبيرة لتنفيذ مخططها

 

 

يشار أن  “ريماس”، 3 سنوات، وتوفيت في 30 أكتوبر الماضي، ثم توفي شقيقها "جمال" 5 سنوات، في يوم 28 نوفمبر الماضي، وحرصت الأم على الصراخ والبكاء في عزائهما وزيارة قبرهما.

 

 

الصدفة وحدها قادت الأب  “سامي. ع”، بائع أنابيب، 30 عامًا، لاكتشاف الجريمة إذ عثر بمنزله على علبة دواء فيها 4 شرائط فارغة للدواء التي استخدمته الأم في قتل طفليها، مما دعاه إلى الشك في أن وفاة أطفاله جنائيًا.

 

 

وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة شربين، برئاسة المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث وضباط إدارة البحث الجنائي، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وتدعى “لمياء. ع”، 24 سنة، ربة منزل.

 

 

وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة قاصدة الطلاق من زوجها، فقررت التخلص من طفليها حتى تتمكن من ذلك.

 

 

اعترفت الأم بارتكاب جريمتها، وأنها خططت لشراء هذا العقار وعقدت النيه علي التخلص من نجليها بالبطئ حتي لا يكشف أمرها .

الجريدة الرسمية