"السمنة والبروستاتا والكبد" مقدمات لإصابة "الرجال" بسرطان الثدي
أكد الدكتور سامح البوهي اختصاصي طب الأورام، أن السرطان بشكل عام يمكن أن يصيب الرجال والنساء بنسب متفاوتة في أي جزء من أجزاء الجسد، خاصة مع توافر العوامل الوراثية وسوء التغذية والضغوط العصبية.
وأضاف أن نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي لا يمكن أن تثير تخوفا أو ضجة إعلامية، خاصة إذا التزم الرجل بالتغذية السليمة والامتناع عن التدخين كأهم أسباب للإصابة، كذلك يجب على الرجال بعد سن الستين مراجعة الطبيب والكشف الدوري على جميع أجهزة الجسم لأن هذه الفترة قد تشهد العديد من الأمراض وعلى رأسها السرطان.
وتابع: تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند الرجال لهؤلاء المصابين بسرطان البروستاتا فالعقاقير المعالجة للبروستاتا يمكن أن تؤدي للإصابة بسرطان الثدي بنسبة ضئيلة جدا، كذلك الحال مع مرضى الكبد، والسمنة، والمقصود هنا الزيادة غير الطبيعية في الوزن والناتجة من مشكلات في الهرمونات، بالإضافة إلى الرجال المصابين بحالات اكتئاب مزمن أثرت على مناعتهم لتقل نسبة مقاومتهم للأمراض الخطيرة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي من الأنواع التي يمكن اكتشافها بالكشف الذاتي سواء عند النساء أو الرجال، وللتأكد من الإصابة به يجب اللجوء للطبيب المختص وإجراء الفحوص والأشعة الخاصة بالثدي، فإذا تم اكتشافه في المراحل الأولية زادت نسبة الشفاء منه.
