رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استمرار خرق الهدنة في ضواحي طرابلس الليبية

مقاتلون ليبيون
مقاتلون ليبيون

تجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق، أول أمس الجمعة، في محاور متفرقة ضواحي العاصمة طرابلس، على الرغم من مقررات 3 لقاءات دولية إقليمية أقيمت خلال شهر واحد، شددت على وقف إطلاق النار في ليبيا.

 

وقال مصدر عسكري موال لقوات الجيش، بحسب قناة "الحرة"، إن "القصف الذي أطلقته قواتهم، جاء رداً على محاولة مسلحين تابعين لحكومة الوفاق، التسلل إلى مناطق جديدة"، الأمر الذي دفعهم إلى "إطلاق قذيفتين تحذيريتين بالقرب من تواجدهم".

 

اقرأ أيضا: 

الناتو يبدي استعداده لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا

 

وعن قصف مطار "معيتيقة" الدولي شرق طرابلس، قال المصدر، إن ذلك جاء "بعد إنذار أعلنته قيادة الجيش رسمياً في ندوة صحفية"، وذلك بسبب مخاوف من استخدامه في عمليات الإمداد الخارجي بالأسلحة لكتائب فايز السراج"، التي أفاد المصدر "انها عمليات تستخدم الطيران المدني أيضاً وليس العسكري فقط".

 

وفي المقابل، اتهم المتحدث الرسمي باسم قوات "الوفاق" في طرابلس، لـ"الحرة"، قوات الجيش الليبي باستمرار قصفها مطار معيتيقة، مضيفاً أن محاور القتال الساخنة تركزت في 3 محاور، وهي كل من المحاور "الخلاطات"، "اليرموك"، ومحور "صلاح الدين".

 

وتتجدد المواجهات المسلحة بين الطرفين، عقب أسبوع واحد من لقاء دولي في برلين، شدد على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، وآخر في الجزائر، الخميس، حيث طالبت فيه دول جوار ليبيا، بوقف إطلاق النار، ورحبت حكومة فايز السراج، بمخرجاته، وبذلك، يظل أمل استمرار الهدنة التي لم تدم أكثر من أسبوع بين الطرفين، أمراً عسيراً، خاصة بعد رفض فايز السراج حضور لقاء الجزائر، وخليفة حفتر التوقيع على مخرجات لقاء برلين، وقبله لقاء موسكو.

Advertisements
الجريدة الرسمية