نهاية المقاول.. محمد علي يعتزل السياسة ويغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي
في نهاية واقعية، اعتزل محمد علي المقاول الهارب، السياسة نهائيًا، وأعلن إغلاق حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مقررًا أن يعود من جديد إلى البزنس والفن، بعدما تفننت جماعة الإخوان الإرهابية، في نفخه ذاته بالشعارات طوال الأشهر الماضية، وجعلوا منه مناضلًا بلا قضية، يجوب الساحات الدولية لتجريس بلاده، وفي النهاية اكتشف الحقيقة.. الشعب لا يريد الإخوان ولا من يواليهم.
وبعد إعلان المقاول الراية البيضاء، تصدر اسم محمد على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر اعتزاله العمل السياسي وإغلاق حسابه في فيس بوك على خلفية عدم الاستجابة لدعواته للتظاهر في ذكرى #ثورة_ 25 يناير، وقطع الطرق الرئيسية، مما جعله عرضة لحملات شرسة من السخرية، بعد فشل دعوته لإشعال ثورة جديدة، ولم تشهد الشوارع أي مظاهر احتجاجية تذكر، كذلك لم تعرض حتى الحسابات المؤيدة للمقاول وفضائيات الإخوان أي تدابير أمنية مبالغ فيها مع قبل أجهزة الأمن.
#محدش_نزل |مواقع التواصل تسخر من فشل دعوات المقاول الهارب لإشعال الفتنة
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#محدش_نزل” لإثبات هزيمة محمد على بالضربة القاضية، بعدما اقتحم ملعب لا يخصه ولا يفهم فيه، ولا يناسب قدراته، فأخضع نفسه وجعلها فريسة لقوى الظلام، ولعب لحساب أجنداتهم طوال الأشهر الماضية.
كان التقدير السيئ للمقاول الهارب للأحداث في مصر، جعله يسخر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع للدعوة إلى ثورة جديدة، في ذكرى ثورة 25 يناير، وبناء على كثافة ظهوره على فضائيات الإخوان، تخيل أن الأمر قضى، وبالغ في إظهار الثقة طوال الفترة الماضية، بتلبية المصريين دعواته التحريضية للاحتجاج ضد الدولة .
ورغم تسخير الإخوان جميع الكيانات الإعلامية التابعة لهم لخدمة مشروع المقاول الهارب للحشد ضد السلطة، إلا أن دعواته باءت بالفشل الذريع، للحد الذي وصفه متابعون بالاستفتاء على آخر أمل للجماعة في العودة من جديد، وفي النهاية عرف محمد على أن اللعبة أكبر منه بكثير، فكانت النهاية وأعلن اعتزاله السياسة.