خبير: البورصة تعاني من غياب المحفزات وتراجع السيولة
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات الرئيسية بالبورصة أنهت تداولات الخميس على تباين، لينهى المؤشر الرئيسي تداولاته على تراجع طفيف بـ0.17% عند 13728 نقطة، فيما أنهى السبعينى على ارتفاع بـ0.41% عند 534 نقطة، والذى جاء مع استمرار جنى أرباح مؤسسي على التجارى الدولى بوتيرة أقل مع احتفاظه بمنطقة 85 جنيهًا الذى أنهى عندها، ليخفق المؤشر الرئيسي فى تجاوز الـ13800 نقطة.
وتبقى قيم التداولات عند مستوياتها المنخفضة مسجلة 470 مليون جنيه بالتداول على 169 ورقة مالية ربحت منها 93 ورقة، وتراجعت 41 ورقة فيما ظلت على ثبات 35 ورقة، بحجم تداول 134 مليون سهم من خلال 16.143 صفقة، بمخطط سيولة 54.55 % للشراء، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 1.493 مليار جنيه مسجلًا 697.257 مليار بنهاية تداولات الخميس.
وأضاف أن آخر جلسات الأسبوع شهدت تباينًا لأداء المؤشرات مع جنى أرباح جزئى على التجارى الدولى وبعض القياديات مع استمرار مبيعات العرب وتحول الأجانب للشراء مع المستثمرين المصريين مع استمرار غياب المحفزات وتأثر الأسواق العالمية بفيروس كورونا الذى أعلن عن ظهوره بإحدى المدن الصينية، وانتظار ما ستسفر عنه المناقشات الخاصة بضريبة الدمغة حتى أواخر فبراير القادم.
خبير: توقعات باستمرار التذبذب في الأسهم الرئيسية وهبوط بالبورصة الأسبوع المقبل
وأضاف أن أنشط القطاعات من حيث قيم التداولات قطاع البنوك بـ 82 مليون جنيه، بالنشاط على سهم التجارى الدولى بـ41 مليون جنيه، ليغلق على تراجع بـ 0.97% منهيًا عند 85 جنيهًا، يليه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بـ 76 مليون جنيه، بالنشاط على سهم القلعة بقيم تداول 21 مليون جنيه منهيًا على ارتفاع بـ3.12% عند 2.31 جنيه، ثم يأتى قطاع العقارات بـ 74 مليون جنيه بالنشاط على سهم بالم هيلز بـ 16 مليون جنيه لينهى على مكاسب بـ 2.09% عند 1.61 جنيه.
جاء هذا مع استمرار مشتريات المؤسسات المحلية لينضم لها المؤسسات الأجنبية فيما أبقت المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية على نشاطها البيعى، ليسجل المستثمرون المصريون والأجانب صافى شراء بـ 14.522.655 و9.980.966 مليون جنيه على التوالى، مقابل صافى مبيعات من المستثمرين العرب بـ 24.503.324 مليون جنيه.
وتابع أنه مع استمرار غياب المحفزات وتراجع السيولة مع استمرار المؤسسات على سياسة المضاربة السريعة بأموال ساخنة مع استمرار الحراك على الأسهم الخبرية وأسهم المضاربات، مع شبه استقرار على الأسهم القوية ماليا وسيطرة التجارى الدولى على مجريات المؤشر الرئيسى، ألا إن التجارى الدولى قد أظهر بعض الاستقرار والتماسك مع نهايات جلسة نهاية الأسبوع والذى نتوقع معه بعض الارتداد لأعلى للتجربة على نقاط المقاومة القريبة مع نشاط على القطاع البنكى والخدمات المالية والعقارات، ما سينعكس إيجابًا على المؤشر الرئيسي لتجاوز الـ13800 نقطة حال دخول سيولة يالقياديات مع تداولات الأحد أو الإثنين على الأكثر لتراجع النشاط بجلسة الأحد، وذلك لحين ظهور محفزات جديدة تدعم ارتفاع المؤشرات والأسهم للمستهدفات الأعلى.
لنجد أن المؤشر الرئيسي لا زال لديه منطقة دعم قريبة عند 13700 - 13650 نقطة ثم 13500 نقطة، كما أن لديه مقاومة أولى عند 13830 نقطة ثم 13910 نقطة تليها 14100، فيما يواجه السبعينى مقاومة عند 538 نقطة ثم 542 نقطة تليها 550 نقطة، على أن يكون الدعم عند 530 نقطة ثم 524 نقطة.