ورقي بترول
وزير البترول يضع القيادات الشابة في دائرة التهميش ويعتمد على العواجيز في ديوان الوزارة يرفض مقترحات الشباب في تشكيل لجان خاصة تحت إشرافه لاختيار أصحاب الخبرات منهم لتولي مناصب قيادية بشركات البترول وزير البترول يتجاهل طلبات الشباب بعمل مؤتمر صحفي لهم لعرض مقترحاتهم طارق الملا يتعمد تهميش ابطال من الباحثين الشباب أصحاب الاضافات الجديدة التي تمت في بنزين 95 الجديد
كتب / إسلام المصري
يبدو أن القيادات الشبابية ستظل في خانة " اوقف مكانك لا تتحرك ولا تفكر ولا تشارك " رغم تأكيد القيادات السياسية في الدولة على فتح الباب أمام الشباب في تقليد المناصب فلا ليس هناك خطاب في أي مناسبة للرئيس السيسي لا يخلو من الحديث عن أهمية دور الشباب في بناء الدولة باعتبارهم المستقبل.
الملفت أن قطاع البترول واحد من الوزارات الحيوية والعمود الحقيقي للدولة لا يلتفت إلى القيادات الشابة في تولي المناصب القيادية رغم انهم كثيرون في القطاع لديهم القدرة على الإدارة باحترافية .
يتعامل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع ملف القيادات الشبابية على أنه أقل أهمية ليس من الأولويات عن باقي الملفات الأخري فالذي يحدث ان ديوان عام وزارة البترول أنه كل عام يتم اختيار مجموعة شباب مهندسين وباحثين لا يزيد عددهم عن ٣٠ فردا وربما أقل قليلا من عدة شركات بترولية مختلفة وتكريمهم فقط لا غير بحضور وزير البترول وذلك بغرض الشو الإعلامي.
وقال ضمن أحد الشباب المكرمين رفض ذكر اسمه ، ان ديوان عام وزارة البترول لا يلتفت إلى فتح الباب امامنا لتولي مناصب قيادية في شركات البترول رغم أن الانجازات والخطط التي تنفذ في شركات البترول والتي يعلن عنها وزير البترول هي بنسبة كبيرة من صميم ونتاج ابطال من مهندسين شباب وعلى سبيل المثال " الاضافات التي تمت على بنزين ٩٥ الجديد والذى تم الإعلان عنه وتسويقه في المحطات خلال اواخر ٢٠١٨ كانت نتاج مجموعة بحثية من الشباب في مركز بحوث شركات مصر للبترول والتعاون " ومع ذلك لم يتم تكريمهم أو إعطاء الفرصة أمامهم لتولي مناصب قيادية بالشركات وتم التعامل معهم بمبدا التهميش واصدرت تعليمات من هيئة البترول والوزارة برعاية المهندس طارق الملا وزير البترول بعدم ظهورهم في وسائل الإعلام أو أى منصات إعلامية . وتجاهل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، طلبات مجموعة من الشباب" المهندسين والمهندسات والباحثين والباحثات " بشركات البترول بتشكيل لجان تحت إشرافه لاختيار مجموعة من الشباب ذو الخبرة في العمل والإدارة لتولي مناصب قيادية في شركات البترول بدلا من العجز الذى يواجه وزارة البترول عند اختيار رؤساء الشركات بعد إحالتهم للتقاعد على المعاش ولم يلتفت المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إلى أهمية فتح قنوات الاتصال مع الشباب في شركات البترول حيث رفض الملا بعض مقترحات بعض الشباب على عمل مؤتمر يحضره مجموعة منهم لعرض مقترحاتهم وأفكارهم في كافة التخصصات في قطاع البترول فدائما يعتمد الملا على تقارير وكلاء الوزارة والذى يطلق عليهم " العواجيز " الخاصة بتقييمات رؤساء الشركات ".
والجديد هنا ان جمعية البترول والتي يرأسها أحد المقربين من المهندس طارق الملا وزير البترول، تستغل بعض المهندسين الشباب فالذي يحدث ان الجمعية تنظم مسابقة سنوية يتيح من خلالها المهندسين والباحثين عرض ابحاثهم وابتكاراتهم مقابل شهادة تكريم دون فتح الباب أمام هؤلاء لترقيتهم حيث تستغل الجمعية ذلك وبيعها لشركات البترول ولم يحرك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المياة الراكدة في هذا الشأن ولم يفتح الباب أمام هؤلاء الشباب .