الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين
ادعى الجيش اللبناني أن هناك مؤامرة لجر لبنان إلى الحرب الأهلية السورية، وهي سمة من سمات المؤامرات التي تدار في جميع الدول العربية، لإقحام لبنان في الحرب السورية، حيث يخشى الجيش اللبناني صعود السلفيين في لبنان بتأثير الحرب التي تدور رحاها في سوريا المجاورة التي تدعمها دول الخليج، كما يخشى انتقال تلك الحرب إلى الأراضي اللبنانية.
أعلن الجيش اللبناني على الملأ أنه يشتبه بوجود مقاتلين من السنة يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في أعماق وادي البقاع اللبناني، حول قرية عرسال في مدينة طرابلس الشمالية وكذلك في صيدا وبيروت، وأن عددا من المسلحين السوريين هم في الحقيقة لبنانيون حيث يعود القتلى من الطرفين إلى لبنان ليدفنوا في وطنهم، سواء كانوا مسلحي حزب الله أم المسلحين السنة الذين يحاربون إلى جانب المعارضة السورية، ولكنها حقيقة معترف بها ضمنيا.
ونتذكر سويا الأحداث التي دارت في المدينة القديمة الرومانية في الحي الصليبي من طرابلس، في النهر البارد حين تحصن مقاتلون سلفيون من تنظيم فتح الإسلام "وهي عصابات سنية مجهولة الهوية" في حي باب التبانة.
والمفارقة الكبيرة هنا أن هؤلاء كانوا مدعومين من نظام الأسد في ذلك الوقت، وعندما زرت هذا الحي نفسه قبل أسبوعين، كان تحت نيران القناصة من قمة تل العلويين والشيعة من جبل محسن، الذي يدعم إلى حد كبير نظام الأسد، والتقيت هناك بالعديد من المقاتلين الذين لا يعرفون أنفسهم وهم من الميليشيات الكبرى، ويوجد الآن ما لا يقل عن 25 في المناطق السنية في طرابلس.
وهي واحدة من أكبر المجموعات السلفية التي يقودها رجل يدعى "أسامة صباغ"، ويجب أن نذكر أن ليس كل السلفيين هم أناس من تنظيم القاعدة، وأن الكثير من سلفيي لبنان يحظون بدعم خليجي، وما يؤكد ذلك دعوة مفتي السعودية الشيخ يوسف القرضاوي عندما دعا السنة بالتوجه إلى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد، مما جعل الأمر يشبه الحرب بين السنة والشيعة، بعد إقحام حزب الله في الحرب السورية ومحاربتها بجوار نظام الأسد، لكن عند تقيم الوضع نجد أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطينة بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق إلى القدس يمر عبر القصير.
ونتذكر أيضًا حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت، واتهام بعض الصحف اللبنانية حزب الله وإيران بالوقوف وراء الحادث، وما أثاره ذلك في أوساط السنة في لبنان، حيث لا يوجد الآن سياسة للاغتيالات في لبنان بعد تعرض اثنين من شيوخ السنة لمحاولة اغتيال، وقتل ثلاثة جنود لبنانين لتصديهم لتهريب الأسلحة إلى سوريا.
الجيش اللبناني جمع تفاصيل تقشعر لها الأبدان حول الجماعات الإسلامية التي تحث على الحرب في سوريا وأسر المعارضة والاعتداء عليهم داخل سوريا، حيث أعدمت تلك الجماعات 13 من القوات الحكومية السورية وقطع رءوس ثلاثة، واعترف أحد المقاتلين بأنه أصاب رجل بالنار في ساقه واغتصب بناته اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 7 و8 و10 أعوام، مما يثير الذعر في الجيش اللبناني خاصة بعد تدفق 20 ألف لاجئ سوري إلى لبنان في منطقة عرسال بعد معركة القصير.
نقلا عن الإندبندنت
وهي واحدة من أكبر المجموعات السلفية التي يقودها رجل يدعى "أسامة صباغ"، ويجب أن نذكر أن ليس كل السلفيين هم أناس من تنظيم القاعدة، وأن الكثير من سلفيي لبنان يحظون بدعم خليجي، وما يؤكد ذلك دعوة مفتي السعودية الشيخ يوسف القرضاوي عندما دعا السنة بالتوجه إلى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد، مما جعل الأمر يشبه الحرب بين السنة والشيعة، بعد إقحام حزب الله في الحرب السورية ومحاربتها بجوار نظام الأسد، لكن عند تقيم الوضع نجد أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطينة بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق إلى القدس يمر عبر القصير.
ونتذكر أيضًا حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت، واتهام بعض الصحف اللبنانية حزب الله وإيران بالوقوف وراء الحادث، وما أثاره ذلك في أوساط السنة في لبنان، حيث لا يوجد الآن سياسة للاغتيالات في لبنان بعد تعرض اثنين من شيوخ السنة لمحاولة اغتيال، وقتل ثلاثة جنود لبنانين لتصديهم لتهريب الأسلحة إلى سوريا.
الجيش اللبناني جمع تفاصيل تقشعر لها الأبدان حول الجماعات الإسلامية التي تحث على الحرب في سوريا وأسر المعارضة والاعتداء عليهم داخل سوريا، حيث أعدمت تلك الجماعات 13 من القوات الحكومية السورية وقطع رءوس ثلاثة، واعترف أحد المقاتلين بأنه أصاب رجل بالنار في ساقه واغتصب بناته اللائي تتراوح أعمارهن ما بين 7 و8 و10 أعوام، مما يثير الذعر في الجيش اللبناني خاصة بعد تدفق 20 ألف لاجئ سوري إلى لبنان في منطقة عرسال بعد معركة القصير.
نقلا عن الإندبندنت