حكاية صلاح ذو الفقار بطل معركة الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي | صور
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" صور للفنان الراحل صلاح ذو الفقار، أحد أبطال معركة الإسماعيلية 1952 ضد الانجليز، حيث أظهر الضابط الجسور صلاح ذو الفقار بسالة وشجاعة في معركة 25 يناير 1952 ضد الاحتلال الإنجليزي، ففي ذلك اليوم حاصر جنود الاحتلال قسم الشرطة الصغير المجاور لمبني محافظة الإسماعيلية، من قبل قوات الجنرال أكسهام.
وكان عدد جنود الاحتلال 7 آلاف جندي إنجليزي، مزودين بالأسلحة والدبابات ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين لا يزيد عن 800 جندي في الثكنات و80 جندي داخل مبني القسم، والمحافظة لا يتعدي تسليحهم البنادق القديمة، وصمد رجال الشرطة آنذاك في لمعركة وقاوموا الاحتلال ببسالة حتي استشهد منهم 50 جندي وأصيب 30 آخرون كانوا يقاومون القصف حتي نفدت ذخيرتهم.
اقرأ أيضا:
عيد الشرطة.. ملحمة كتبها تاريخ الوطنية بحروف الدم
بعد انهيار جدران القسم والمحافظة، طلب الجنرال أكسهام من الجنود والضباط الخروج من القسم رافعي الأيدي مستسلمين، لكنهم رفضوا وقرروا المقاومة، وكان صلاح ذو الفقار الضابط الصغير أحد الضباط الصامدون بتلك الموقعة الشهيرة عام 1952.
اسمه الحقيقي" صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار" ولد في 18 يناير 1926 بمدينة المحلة الكبري، وكان والده أحد كبار رجال الشرطة المصرية قبل الثورة، كان ترتيبه الخامس بين أخوته وكان متفوقاً دراسياً كما كان أيضاً متفوقاً رياضياً وهوأحد أبطال مصر بالملاكمة وحصل علي بطولة الجمهورية في الملاكمة "وزن الريشة" عام 1947، وكان تفوقه الرياضي أحد أسباب رغبته بالالتحاق بكلية البوليس آنذاك.
والتحق صلاح ذو الفقار بكلية البوليس عام 1946، وتخرج منها عام 1949 ليعمل مدرساً بالكلية، وحصل اليوزباشي صلاح ذو الفقار، علي نوط الواجب من الدرجة الأولى، تقديراً لدوره الوطني في معارك العدوان الثلاثي 1956، لكنه قدم استقالته من البوليس عام 1957 ليدخل عالم الفن.
