الوطنية للإعلام: لا صحة للتنازل عن تردد "الفضائية المصرية" ولا استغناء عن العاملين
أكدت الهيئة الوطنية للإعلام أن ما تردَّد حول التنازل عن تردُّد القناة الفضائية المصرية لصالح شركة لتطوير البرامج بالقناة هو أمر عار تمامًا عن الصحة.
وشددت الهيئة الوطنية للاعلام، على أن القناة هي إحدى أدوات القوة الناعمة للإعلام الوطني، وتستهدف الجمهور داخل مصر وخارجها، ولا يمكن التنازل عنها لأية جهة.
كما أكدت الوطنية للإعلام في بيان اليوم عدم وجود نية على الإطلاق للاستغناء عن أي من العاملين بالقناة، وأن ما سيتم من تطوير بشاشات الوطنية للإعلام سيكون بأبنائها الذين يمتلكون الخبرات ويتمتعون بالمهنية.
وناشدت الهيئة كافة وسائل الإعلام بمختلف تنوعاتها توخي الحذر والدقة في تناول مثل هذه الأمور التي من شأنها إثارة البلبة والتأثير على سير العمل في مؤسسة إعلامية وطنية في وقت نحن في أمسِّ الحاجة إلى التكاتف للتصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف استقرار الأوضاع وتفعيل العمل بمختلف مؤسسات الدولة المصرية.
وقالت الوطنية للإعلام في بيانها: إنها تحتفظ بحقها في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال من أثار هذه الشائعات التي تجافي الحقيقة وتسببت في إثارة حفيظة العاملين وسيتم تقديم شكاوى للجهات المعنية (المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين ونقابة الصحفيين)، وسوف تتقدم ببلاغ للنائب العام تتهم فيه مروج تلك الشائعات بإثارة الفتن وتحريض العاملين داخل إحدى القطاعات الحيوية بالدولة.