أكاديميون أتراك: أزمة "تقسيم" مفتعلة

حذرت مؤسسة "وايزدوم نت" التي تضم نحو 1000 أكاديمي ورجل أعمال تركي في الولايات المتحدة، من الهدف من وراء الاحتجاجات التي وقعت في ميدان "تقسيم" وبعض المدن التركية.
وانتقدت المؤسسة في بيان لها، منظمي الاحتجاجات الذين نشروا إعلانًا في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "ماذا يحدث في تركيا" ويتحدث عن تقلص الحريات في تركيا، وعنف الشرطة.
وأشار البيان إلى أن حكومة العدالة والتنمية وسعت نطاق الحريات في تركيا منذ أن اعتلت سدة الحكم، ودلل على ذلك، بذكر إلغاء الحظر على التحدث باللغة الكردية في عهد العدالة والتنمية والذي كان مفروضًا قبل عدة سنوات من قدوم الحزب إلى الحكم.
وأوضح البيان أن الإعلام الغربي ضخم الاحتجاجات بطريقة مقصودة، عن طريق إظهارها بشكل عاطفي، ونشر تعليقات لمحللين ليس لديهم أي معلومات عن الوضع في تركيا أو أساس الاحتجاجات.