صحيفة إسرائيلية: ترامب يمارس ضغوطا شديدة على الأردن لقبول صفقة القرن
قالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن السلطات الأردنية تتابع عن كثب المخططات الإسرائيلية لضم منطقة غور الأردن والبحر الميت بالضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن عمان قلقة أكثر من مبادرة ترامب للسلام، في إشارة لما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب جاكي خوجي أن "الخطوة الأمريكية تستهدف مساعدة نتنياهو في الانتخابات"، مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية رفضتها رفضا باتا، بعد أن تسرب أهم تفاصيلها، بحيث أن فرص السلام التي تحملها في طياتها هزيلة، وفق وصفها.
الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل خطيرة عن صفقة القرن
وحول الموقف من "صفقة القرن" فور إعلانها، أكدت الصحيفة أن "إسرائيل ستقبل أساس الخطة، وتعلن عن الفلسطينيين كرافضين"، متوقعة أن يكون الموقف الأردني من الخطة محايد، "وستطلب فقط الخروج من الحدث بسلام".
واستدركت الصحيفة بقولها: "أحد السيناريوهات هو أن يمارس ترامب ضغطا شديدا على عمان لتأييد اقتراحه، بل وربما يكون هذا الضغط مرفقا بتهديد"، منوهة إلى أن الكثيرين من معارضي النظام بالاردن، يستخدمون هذه التطورات كوسيلة للمناكفة ضده.
وأشارت "معاريف" إلى أن اتفاق الغاز قد يتحول إلى أزمة دبلوماسية حادة مع المملكة الاردنية الهاشمية، في ظل المظاهرات العاصفة ضد الاتفاق مع إسرائيل، معتقدة في الوقت ذاته أن عمان مصممة على تنفيذ الاتفاق، ولا يوجد أي مؤشر أن في نيتها الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الأردنيين لا يعرفون تفاصيل "صفقة القرن"، ولكنهم يعرفون بأن من شأنها أن تجلب عليهم ضغوطا شديدة، من البيت الأبيض.