رئيس التحرير
عصام كامل

تشييع جثمان قتيل لبنان المعارض لحزب الله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شيع أنصار حزب الانتماء الشيعي اللبناني اليوم الإثنين، مسئول الطلاب في الحزب هشام سليمان الذي لقي حتفه أمس خلال تظاهرة أمام السفارة الإيرانية في العاصمة اللبنانية بيروت؛ احتجاجا على تدخل حزب الله في سوريا.

وبحسب مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، شارك أهل سليمان وعدد من أهالي بلدة "عدلون" جنوبي لبنان في تشييع حاشد شق طرقات البلدة، انطلاقا من منزل أهل سليمان وصولا إلى المقبرة، على وقع بكاء الأحبة وزغاريد النسوة.
ولقي سليمان حتفه خلال مشاركته في اعتصام لحزب الانتماء اللبناني المعارض لحزب الله أمام السفارة الإيرانية أمس؛ رفضا لمشاركة حزب الله بالقتال إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة السورية، حسب مصدر أمني.
وكان العشرات من أنصار "حزب الانتماء اللبناني" خرجوا في مظاهرة أمام السفارة الإيرانية، احتجاجا على تدخل حزب الله في سوريا، ثم واجهتها مظاهرة أخرى مؤيدة للحزب في نفس المكان، مما أدى إلى وقوع مناوشات بين الجانبين، وتدخل على إثرها أمن السفارة لفض الاشتباكات.
وسقط في هذه المناوشات أيضا "أكثر من 10 جرحى"، بحسب المصدر.
واتهم حزب الانتماء اللبناني عناصر من حزب الله بإطلاق الرصاص على سليمان أثناء مشاركته في الاعتصام الرمزي، الرافض لتدخل الحزب الشيعي في المعارك الدائرة بسوريا.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم المواطنين وحزب الله والسفارة الإيرانية، إلى التعاون لكشف ملابسات حادثة أمس أمام السفارة منعًا لتكرار حوادث مماثلة.
وطالب سليمان، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، الجهات القضائية والأمنية المسئولة بسرعة العمل على كشف ملابسات الحادثة والقبض على الفاعلين.
وتثير مشاركة حزب الله في المعارك الدائرة بسوريا المضطربة منذ منتصف مارس 2011، جدلا متصاعدا في لبنان المنقسم بالأساس بين مؤيد ومعارض لنظام بشار الأسد.
الجريدة الرسمية