الخارجية الباكستانية ترفض التصريحات الأمريكية حول الممر الاقتصادي بين إسلام أباد وبكين
أعلنت الخارجية الباكستانية رفضها لتصريحات أليس ويلز نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون جنوب ووسط آسيا، بأن الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان يعد "فخ ديون" وسيدمر اقتصاد باكستان على المدى البعيد.
وقالت عائشة فاروقي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في تصريحات نقلتها صحيفة (إكسبرس تريبيون) الباكستانية، إنها ترفض بشدة هذا الرأي الأمريكي، موضحةً أن إجمالي الديون للمشروع يبلغ نحو 9ر4 مليار دولار وهو مجرد جزء صغير من إجمالي الدين الكلي لباكستان.
وأضافت أن هذا الممر الاقتصادي هو مشروع طويل الأجل ويخضع لعملية متعددة المراحل، وأنه ساعد باكستان على معالجة ثغرات التنمية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع وخلق فرص عمل، وتولي إسلام آباد أولوية كبيرة لهذا المشروع.
وأشارت فاروقي إلى أنه يتعين النظر إلى هذا المشروع من حيث "المنافع الاقتصادية الهائلة التي ستعود على الشعب الباكستاني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضحت أن المشروع ساعد على توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، وأنه تم الانتهاء من 12 مشروع للطاقة -والبعض منها لا يزال تحت الإنشاء- بسعة كلية تبلغ نحو 7000 ميجا وات.
يأتي ذلك بعدما دحضت الصين تصريحات أليس ويلز وأعربت عن رفضها تدخل واشنطن في مشروع الممر الاقتصادي.