انخفاض شديد في منسوب مياه النيل يهدد الزراعة.. حقيقة أم شائعة؟
نفى المركز الاعلامي بمجلس الوزاراء ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن انخفاض منسوب مياه نهر النيل، الأمر الذي يهدد الزراعة المصرية، وفقدان قرابة مليون وربع المليون مزارع مصري لعملهم.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الموارد المائية والري، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لحدوث انخفاض في منسوب المياه بنهر النيل عن المناسيب الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام، موضحةً أن منسوب المياه بنهر النيل وتغيره على مدار العام أمر طبيعي، ويخضع لبرامج إدارة المياه والتي تأخذ في اعتبارها مجموعة من المحددات أهمها احتياجات القطاعات المختلفة من المياه وكذلك توقعات الأمطار والسيول.
وقالت زارة الموارد المائية والري إنها تقوم سنوياً خلال كل فصل شتاء بتخفيض تصريفات ومناسيب المياه بنهر النيل، وذلك حتي يكون نهر النيل قادراً على استقبال مياه الأمطار التي تصل إلى حد السيول في بعض الأماكن، بالإضافة إلى أن فصل الشتاء يتميز بانخفاض الاحتياجات المائية إلى الأراضي الزراعية.
وأكدت الوزارة أن خطط إدارة المياه تتم بدقة لضمان تعظيم الاستفادة من الموارد المائية وتحقيق متطلبات كافة القطاعات المستفيدة من المياه بالكميات المناسبة في الوقت المناسب.
وناشدت الوزارة كافة وسائل الاعلام والمواطنين ضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات, مع التأكيد على أهمية التواصل مع الجهات المعنية بشكل مباشر للتأكد من الأخبار قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام, وفي حالة وجود أي شكاوى يمكن الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة mwri.gov.eg.