15 صورة ترصد حضور السيسي حفل عيد الشرطة الـ68 وتكريم أسر الشهداء والضباط
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ68 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وكرم الرئيس السيسى عددًا من ضباط الشرطة.
واستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الرئيس السيسى حيث عزفت الموسيقى السلام الجمهورى وسلام الشهيد كما اجتمع الرئيس بالمجلس الأعلى للشرطة.
وبدأت مراسم الحفل بتلاوة قرآنية مباركة وشاهد الرئيس السيسى فيلما تسجليا بعنوان " هنا مصر" حيث استعرض الفيلم تاريخ وقوة مصر عبر التاريخ وسرها فى شعبها وتاريخ تضحيات الشرطة المصرية.
كما شاهد الرئيس السيسى عروضا غنائية " هنا مصر" وسنة ورا سنة والشهيد واستعرضت الفقرة بطولات الشهداء وأسرهم.
وقدم الرئيس السيسى التحية والتقدير لأسرة العميد الشهيد وائل طاحون مفتش الأمن العام بإدارة البحث الجنائى حيث توجه الرئيس لأسرة الشهيد وصافحهم.
وشاهد الرئيس السيسى فيلما تسجيلياعن جهود وزارة الداخلية حيث استعرض الفيلم جهود الوزارة فى التصدى لمخططات الجماعات الإرهابية والعمليات الإجرامية وضبط الأمن.
كما شاهد الرئيس السيسى فيلما تسجيليا بعنوان "المهمة " حيث استعرض الفيلم جهود قوة مكافحة الإرهاب للحفاظ عن أمن وأمان المواطنين.
وحضر الرئيس السيسى فقرة شعرية بعنوان اسمعينى يابلادى
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى أكد خلالها أن مسيرة العمل الوطنى تمضى بقيادتكم الحكيمة نحو التقدم والتنمية والرخاء لتتجدد معها طاقات العملِ والعطاء والفداء، وسيبقى رجال الشرطة على عهدهم يجددون العزمَ فى كل يوم
واستعرض وزير الداخلية إنجازات الشرطة المصرية فى مواجهة صور النشاط الإجرامى والإرهابى فضلا عن حجم الوعى التام حجم التهديدات التى تحيط بالوطن وأهمية تطوير الإمكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية، لمواكبة الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع كما استعرض الوزير محاور الإستراتيجية الأمنية
وأهدى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الرئيس السيسى هدية تذكارية فى عيد الشرطة.
كما كرم الرئيس السيسى أسماء الشهداء والضباط وذلك خلال حفل عيد الشرطة حيث منحهم الرئيس الأوسمة.
وألقى الرئيس كلمة أكد فيها:
الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن عيد الشرطة ليس مقصورا على رجالها فحسب، وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين فى يوم من الأيام، عن آمال الوطن وآلامه، وهم أيضا جزء من نسيجه الوطنى، كما أنه فرصة لاستعادة الذكريات، وتدبر المعانى والقيم الأصيلة والنبيلة، الراسخة فى قلب المجتمع المصرى، والتى ياتى فى مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا.
وقال السيسى فى كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ68 فى يوم من أيام العزة والكرامة والوطنية، تمتزج فيه مشاعر الفخر بتضحيات رجال هانت عليهم أنفسهم، ولم يهن عليهم وطنهم، فقاتلوا وصمدوا، وضربوا أروع الأمثلة فى الزود بالروح والنفس، دفاعا عن شرف الوطن، وإعلاء لقيمته العليا، التى سكنت داخل نفوسهم واستقرت داخل ضمائرهم".
وأضاف "ومع شعورنا بالفخر الذى يعلو جبين أمتنا، يتنامى لدينا إحساس بأن جينات الصمود وسمات البطولة، متأصلة ومتوطنة، تنبت بها الأرض المصرية الطيبة، أجيال وراء أجيال، فالملحمة التى سطرها السابقون من رجال الشرطة البواسل، يوم الخامس والعشرين من يناير عام 1950، ستبقى محفورة فى وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة من أبناء هذه الهيئة الوطنية الموقرة، الذين يعيدون صياغة التاريخ، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره".
وتابع بأن عيد الشرطة ليس يوما مقصورا على رجالها فحسب وإنما هو عيد لكل المصريين، فأبناؤها لم يكونوا منفصلين فى يوم من الأيام، عن آمال الوطن وآلامه، وهم أيضا جزء من نسيجه الوطنى، كما أنه فرصة لاستعادة الذكريات، وتدبر المعانى والقيم الأصيلة والنبيلة، الراسخة فى قلب المجتمع المصرى، والتى يأتى فى مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا، هذه القيم التى تعرضت خلال السنوات الماضية لمحاولات مستميتة من قبل أهل الشر ومن يعاونهم للقفز عليها والنيل من ثوابتها طمعا فى تنفيذ مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة فى القضاء على أسس ومبادئ الدولة الوطنية، لكن الله سبحانه وتعالى، يسخر دائما لهذا الوطن من أبنائه من يقف حائلا أمام أطماع الطامعين، وتآمر المتآمرين".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى "إن التاريخ سيتوقف طويلا بإعجاب أمام التجربة المصرية النابعة من قوة الإرادة وصلابة وعزيمة شعب مصر الأبى الذى أدرك بحسه الوطنى أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره.. فصبر وتحمل قسوة إجراءات اقتصادية غير مسبوقة فى ظل أوضاع إقليمية ومحلية غير مستقرة، ولكنه مضى فى طريقه رافعا شعار نكون أو لا نكون".
وأضاف الرئيس السيسى "ولقد رأى العالم أجمع كيف تحولت مصر فى أعوام قليلة إلى واحة من الأمن والاستقرار، كما تحقق على أرض مصر من إنجازات اقتصادية ونهضة عمرانية ستكون مرتكزا للانطلاق نحو بناء الدولة المصرية الحديثة التى يسودها العدل وتعلو فيها قيمة الإنسان المصرى، فتحية لكل امرأة مصرية حافظت على بيتها وكانت ظهرا وسندا لعائلتها وتحية لكل رجل مصرى قاهر المستحيل وواجه الشدائد والمحن وتحية لشباب مصر الواعد وقود الوطن وذخيرة مستقبله".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى "يتواكب اليوم مع ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير بمطالبها النبيلة لتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن المصرى، ولا يفوتنى أن أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لأبناء شعب مصر العظيم فى هذه المناسبة الغالية، متطلعين لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لنوفر لمصر وشعبها واقعا جديدا ومتطورا".
وأضاف الرئيس السيسى: "إن ما تخوضونه رجال الشرطة من حرب شرسة بالتعاون مع أقرانكم من رجال القوات المسلحة البواسل ضد الإرهاب الأسود سيظل محل تقدير واعتزازا منى ومن جميع أفراد شعبنا العظيم، فالمهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أمانتها إلا رجال أشداء يدركون جيدا قيمة الانتماء الوطنى فأنتم أبناؤه الأوفياء ومصدر فخره وعزته وأن مصر تتطلع إليكم وإلى دوركم الرائد فى حماية الوطن من كل شر".
وتابع: "مرة أخرى تحية لكم فى يوم عيدكم، وتحية لشهدائنا الأبرار الذين تطوف أرواحهم حولنا تزهو بعزة وكرامة بمنزلتها العليا فى الدنيا والأخرة.. كل عام وأنتم بخير ومصر العزيزة الغالية فى تقدم وازدهار دائما وأبدا.