ساخرون.. إسماعيل ياسين في مهرجان التسوق: آه يا خراب بيتك يا سمعمع
اه يانى يا أدمُغى التي ستتدشدش.. إنه فعلا مهرجان.. الأسعار بنص الثمن واللى ما يشترى يتفرج.. إننى أشعر بالانبهار.. بلاد الدنيا كلها بتعمل مهرجانات للتسوق وإحنا لسه بنعمل أوكازيونات.. آه والنبى ياخويا أوكازيونات وياريتها أوكازيونات حقيقية.. دا إحنا عندنا أوكازيون شتوى ياخويا بس كده وكده.. يعنى الأسعار بضعف الثمن واللى ما يشترى يورينا عرض أكتافه
البياع هنا يحسسك إنه خادم الفانوس السحرى اللى مش هيسيبك إلا لما يحققلك كل أمانيك حتى لو هتتفرج ومش هتشترى.. أما البياع في أوكازيوناتنا فبتلاقيه واقف في وسط المحل مستلوح ولا كأنه بيعطف علينا وعايزك تنقشع من أمامه في أقرب فرصة.. إننى أكاد أن أخرج عن شعورى.. ما هذا الذي تتشدق به شلاضيمى.. إننى في منتهى التأنسف.. نعم إننى متأنسف ياخويا منك له له لها لها.. الله يخسفك في سابع أرض يادى الجدع اللى بوظت أعصابى.. قال إيه ياخويا كل محل عاملى أوكازيون وتخفيضات تصل إلى 70% على الملابس الشتوية.. لا والنبى ياخويا أكلت بعقلى مهلبية.
طب وشرف عمى اللى اشترى التروماى وماركبوش بتاتا البتة.. الأوكازيونات دى وهم في وهم.. وأنا لازم اشتكى لوزارة التموين والتجارة الداخلية وأطالب بإلغائها واستبدالها بمهرجانات تسوق زى باقى الدول اللى بتحترم عقول أهاليها الحقنى يا حاج "مصيلحى" يا ساكن ديوان الوزارة.. الحقونى يا بتوع حماية المستهلك.. أشتاتا أشتوت.. أين أنت يا وزير السياحة والأثار.. طب لما الأسعار دى أسعار أوكازيون.. أمال أسعار "المش أوكازيون" هتبقى إزاى.. هي فين الحملات المفاجئة اللى بتلف على المحال.. فين بتوع الرقابة التجارية.. فين العدس والملوخية.. آه يا خراب بيتك يا سمعمع
يا ناس دى الدول بتعمل الأوكازيونات عبارة عن مهرجان تسوق علشان تجذب السياح.. وإحنا مش عارفين نبقى صادقين ونجذب أهل البلد بالصلاة على النبى.. ده أنا فقدت الثقة خلاص في كل التجار.. آه يانى يا فاقد الثقة في التجار يا سمعمع.. عموما سأسكت.. نعم إننى سأسكت ودعونى استمتع بالمهرجان.. يلا بقي.. سلامو عليكووووووووووووووو