مشيرة خطاب: الثقافة والدين معاني وثيقة الصلة ولا يمكن الفصل بينهما
قالت السفيرة مشيرة خطاب إننا نعيش واقع جديد من "التغريب" وأن الإنسان بفطرته يميل إلى السفر والغربة، لكن فى عالمنا اليوم والذي سقطت فيه الحدود السياسية بين الدول وأصبح بحق العالم كغرفة صغيرة.
وأشارت إلى أننا بحاجة إلي الحديث عن واقع نعيشه من "التغريب" وندرس كيفية تعظيم الاستفادة من هذا الواقع، وأن نتفادى العوامل السلبية التي قد تؤثر على مجتمعاتنا.
وأضافت "مشيرة خطاب" خلال ندوة "مفهوم التغريب" والمقامة حاليا بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن منظومة حقوق الإنسان أصبحت متنامية القوية وباتت تتصدر للدفاع عن حقوق الضعفاء، وأن كافة الدساتير تنص على ان الشعوب هي مصدر القوة وأنها اقوى من اي نظام سياسي وان من أهم حقوف الشعوب في العصر الحالي هو الحق في الثقافة والتنوع الثقافي.
وأوضحت ان التنوع الثقافي هو مصدر للإلهام والإثراء وأنه أحد مصادر التنمية الهامة، وأنه لا توجد في العالم لا تعتمد على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص على أن كل فرد من حقة ان يمارس ثقافة ويتمتع بها، وأن الدين والثقافة هما معنيان مترابطان بشكل قوى.
الأزهر يهنئ الرئيس والحكومة والشعب بذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة
وتابعت انه يجب أن نعي كأمة عربية وإسلامية أننا جزء في قلب العالم الصغير وان ندرك أن علينا مسؤوليات ومتطلبات تجاه هذا العالم وان هذا الإدراك يحملنا مسؤولية هامة عن صورتنا أمام تلك المجتمعات
واستطردت أنه يجب ان نعتبر ان القرية الصغيرة التى اصبح بها العالم هي فرصة هامة للثقافات.