127 عاما على ميلاد عزيز عثمان
أحد رواد الفن الشعبى اشتهر بأغانيه الساخرة، من أشهر أغانيه “بطلوا ده واسمعوا ده .. الغراب يا وقعة سودة جوزوه أحلى يمامة” ومن أشهر شخصياته "بلاليكا " التى قدمها فى فيلم لعبة الست، من أشهر أغانيه الخفيفة الدم أغنيته فى أوبريت الحبيب المجهول مع المطربة ليلى مراد (سيبك منهم دا مفيش غيرى ، مربوط ع الدرجة الرابعة والناس درجات ومرشح أخد التاسعة غير العلاوات ، معرفش لا كده ولا كده من الباب للباب)، هو الفنان خفيف الدم عزيز عثمان.
ولد عزيز عثمان فى مثل هذا اليوم 23 يناير 1893، ونشأ فى بيت فن وطرب فهو ابن الموسيقار الفنان محمد عثمان أحد رواد الموسيقى الشرقية. بدأ حياته الفنية مطربا فى فرقة بديعة مصابنى ومنها إلى فرقة على الكسار.
واتجه إلى السينما وكانت أول ظهور له على الشاشة رغم أنه كان قد قرب على الخمسين فى فيلم "لعبة الست" مع نجوم الكوميديا نجيب الريحانى وتحية كاريوكا وعبد الفتاح القصرى ومارى منيب.
واشتهر بحبه الشديد لجميلة الجميلات ليلى فوزى، حيث كان صديقا لوالدها وتزوجها رغم فارق العمر بينهما الذى وصل إلى أكثر من 25 عاما، ووجدته ليلى فوزى هروبا من بيت والدها الذى كان متشددا مع بناته.
وبسبب الغيرة من أنور وجدى العريس السابق لليلى فوزى دب الخلاف، ورفض الطلاق لكن بعد تدخل الأصدقاء والأقارب وإقناع صديقه المقرب حلمى رفلة له بإنهاء الأمر تم الطلاق، وتقول ليلى "إن مسألة الزواج جاءت مثل لعب العيال مثل فيلم "انت عمرى" حين تزوجت الزميلة ماجدة من عمو عزيز فقد كنت أناديه وأنا صغيرة بأونكل عزيز إلا أنى اكتشفت بعد الزواج أنه قيد على كل تصرفاتى فى طريقى الفنى فتم الطلاق".
ورغم أن الزواج لم يدم أكثر من أربع سنوات إلا أنه قدم معها 13 فيلما منها: الستات عفاريت مع إسماعيل يس عام 1947، جوز الاثنين مع يحيى شاهين وحسن فايق 1948، حبيبتى سوسو مع سليمان نجيب وحسن فايق، أفراح مع محمود ذو الفقار ونور الهدى، مشغول بغيرى، أنا ذنبى ايه مع تحية كاريوكا ومحسن سرحان ، المرأة كل شئ مع تحية كاريوكا أيضا. أما آخر أفلامه فى السينما فكانت عام 1954 مع صباح وحسين صدقى ومحمود المليجى "يا ظالمنى". بعدها تم الطلاق مع ليلى وعاش شهرا واحدا شديد الحزن مصابا بالاكتئاب ليرحل عام 1955.
51 عاما على ذكرى افتتاح أول معرض مصري للكتاب
وصفه الفنان على الكسار بأنه أشهر من أطلق الإفيهات وأكثر من يضحكنى، وقالت تحية كاريوكا: كان دائما يتسبب فى وقف التصوير فى المشاهد التى تجمعنى به من كثرة الضحك لدرجة أنه تم إعادة مشهد فى فيلم "أنا ذنبى ايه" 6 مرات، وقال عبد الفتاح القصرى: كان صديقا وأخا تلمس فيه طيبة القلب والتلقائية الشديد والإخلاص فى الصداقة.