تركي آل الشيخ: لا مجال للوقيعة مع الأهلي مرة أخرى.. والرئاسة الشرفية مسئولية كبيرة
قال المستشار تركى آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، في بيان على صفحته الشخصية عبر فيس بوك ردًا على بيان إدارة الأهلي حول الرئاسة الشرفية: محمود الخطيب ومجلس إدارته المحترم.. آلمني ما مرت به علاقتي بالنادي الأهلي إدارة وجمهوره الحبيب منذ ما يقرب من عام ونصف، واليوم بعد بيانكم الغالي تسعدني علاقة الود والحب الصادقة التي تربطني بكم.
وأضاف تركي: "مجتمعين على عشق كيان الأهلي العظيم والذي أحب خدمته بما يتوافق مع ثوابت النادي ورؤية مجلس إدارته، حيث إن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي شرف كبير ولكن مسؤلية أكبر ولا مجال للوقيعة مرة أخرى.. وإلى جماهير الأهلي الوفية يسعدني الانضمام لصفوفكم وخدمة نادينا بما يناسب تقاليد الأهلي وبما يراعي الترابط والأخوة بين بلدين شقيقين بحجم مصر والسعودية.. أدعو ليّ فأنا محتاج لدعائكم".
جاء ذلك بعد نشر الموقع الرسمى للنادى الأهلى، بيانًا رسميًا لمجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، لتوضيح موقف النادى من استقالة المستشار تركى آل الشيخ من الرئاسة الشرفية للنادى الأحمر.
وقال الأهلي في بيانه: "تتمنى إدارة النادي الشفاء العاجل لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعودته من رحلة العلاج سالمًا لوطنه وأهله وكل محبيه، وتؤكد أن الاستقالة التي تقدم بها آل الشيخ من الرئاسة الشرفية للنادي عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، قبل ما يزيد على عام ونصف، لم يتطرق إليها مجلس الإدارة في اجتماعاته السابقة، والنادي الأهلي بتقاليده الراسخة لم يعتَد قبول استقالة أو إقالة أي من رؤساء شرف النادي على مدى التاريخ".
وأضاف الأهلي: "المستشار تركي آل الشيخ مسئول له قدره في دولة شقيقة تربطنا بها علاقة تاريخية، ولها مكانة خاصة في قلوب المصريين، ومجلس إدارة الأهلي تفهم في ذلك الوقت ما جرى للمساس بهذه العلاقة، التي يعتز بها النادي وقياداته، ولقد ترجمت الجلسات التي جرت مؤخرًا بين الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، والمستشار تركي آل الشيخ، التقارب في وجهات النظر، ووضع ضوابط واضحة للتعاون في المرحلة المقبلة، بما يتوافق مع ثوابت النادي ورؤية مجلس إدارته، ويعكس للرأي العام ما يقدمه تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي من دعم كبير ورغبة صادقة منه في خدمة الأهلي وأعضائه وجماهيره في مجالات مختلفة".