رئيس التحرير
عصام كامل

الأتراك الأيجور ينقلون قضية "تركستان الشرقية" إلى السويد

أركين أكرم الأستاذ
"أركين أكرم" الأستاذ الدكتور في جامعة "حاجت تبه" التركية

نظم أتراك الأيجور اللاجئون إلى "مملكة السويد"، فرارًا من الضغوط التي يتعرضون إليها من قبل السلطات الصينية، اجتماعًا أوضحوا خلاله الظلم الذي يتعرض له الأتراك الأيجور على يد السلطات الصينية.


وأوضح "أركين أكرم" الأستاذ الدكتور في جامعة "حاجت تبه" التركية وهو من مواليد تركستان الشرقية، خلال اجتماع جمعه مع مجموعة الصداقة السويدية الأيجورية في البرلمان السويدي، أن الصين تعمل على تغيير التركيبة الديمغرافية لـ "تركستان الشرقية" بطريقة مقصودة، وتسعى جاهدة من أجل جعل الأتراك الأيغور أقلية في بلادهم، لكن الأتراك الأيغور يواصلون نضالهم من أجل الحرية.

وأضاف "أكرم" أن الصين تعمل للاستحواذ والسيطرة على مقدرات تركستان الشرقية، فضلًا عن سعيها الدؤوب من أجل تذويب المجتمع التركي الأيغوري في بوتقة قومية "الهان" الصينية.

يذكر أن سكان إقليم تركستان الشرقية ذي الغالبية المسلمة، والذي تطلق عليه الصين اسم "شينجيانغ"، يطالبون بالاستقلال عن الصين، كما أن الإقليم الذي تعتبره الصين ذو قيمة إستراتيجية هامة، بسبب ثروات الطاقة التي يحتوي عليها، إضافة إلى مجاورته للعديد من البلدان الهامة في المنطقة.

وشهدت عاصمته "أورومجي" أعمال عنف دامية عام 2009، قتل جراؤها نحو 200 شخص، وذلك حسب الأرقام الرسمية، ومنذ ذلك التاريخ قامت القوات الصينية بنشر قواتها المسلحة في المنطقة، التي ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأيجور" التركية، وخاصة في مدن "أورومجي" و"كاشغر" و"ختن" التي يشكل فيها الأتراك غالبية السكان.
الجريدة الرسمية