عقاريون يرسمون خريطة السوق في 2020..العاصمة الإدارية وأكتوبر يتصدران المشهد..زيادة الأسعار 15% .. وغربلة للشركات العاملة
رسم عدد من مسئولي الشركات العقارية خريطة السوق العقاري خلال العام الجديد 2020، وأكدوا أنه سيشهد الكثير من المتغيرات والتطورات التى ستخلق واقعا جديدا، وتوقعوا أن يكون عام غربلة للشركات العاملة بالسوق وخاصة لـ"المطورين أول مرة" والشركات عديمة الخبرة، وأن تتحسن حركة المبيعات بالعقارات التجارية والادارية والطبية والتعليمية
كما ستتصدر مشروعات العاصمة الادارية والشيخ زايد وأكتوبر المشهد العقارى وستكون الأكثر طلبا والأعلى مبيعا بالسوق، وتوقعوا ارتفاع اسعار العقارات بنسبة تتراوح ما بين 10 -15%.
حجم الطلب
وأكد المهندس آسر حمدى عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات أن عام 2020 سيشهد نجاح وأداء قوي للسوق العقارى، وارتفاع حجم الطلب وانتعاش حركة المبيعات، كما سيشهد مرحلة غربلة للشركات العاملة بالسوق وخاصة ل "المطورين أول مرة" أو الشركات الجديدة عديمة الخبرة والكفاءة والتى لم تعد دراسات جيدة لمشروعاتها وقراراتها التسويقية والبيعية، والبقاء سيكون للأصلح.
تفاصيل الحصول على دعم شقق الإعلان الثالث عشر للإسكان الاجتماعى
وتوقع أن يشهد السوق زيادات سعرية بنسبة 10%، والقطاعات الأكثر نموا ستكون العقارات التجارية والصحية، ومشروعات العاصمة الادارية وغرب القاهرة واكتوبر وزايد والساحل الشمالى أكثر المناطق رواجا خلال العام الجديد.
وحول مصير مبادرة البنك المركزي لدعم التمويل العقاري للاسكان المتوسط، قال “حمدي” إن المبادرة حتى الآن لم تظهر لها ملامح للتطبيق وهى مبادرة جيدة فى مجلمها ولكن دائما "الشيطان يكمن فى التفاصيل"، لافتا إلى ان اشتراط المبادرة أن تكون الوحدة سكنية مسجلة بالشهر العقاري لن يستفيد منها الشركات العقارية وستكون مفيدة فقط ومن الممكن تطبيقها على مشروعات الحكومة ممثلة فى شقق سكن مصر وجنة ودار مصر وغيرهم.
وتوقع آسر حمدى تراجع أسعار الدولار ليصل لـ 15.85 جنيه، لافتا إلى أنه ينتظر ظهور اللائحة التنفيذية لقرار منح الاقامة للاجانب مقابل شراء عقار ولائحة تنفيذ مبادرة مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الاسكان الاجتماعى والمتوسط خلال العام الجديد.
تحسينات
واتفق معه فى الرأى محمد أبو الفتوح العضو المنتدب لشركة قصر النيل للمقاولات والإنشاءات، وقال إن السوق العقاري سيشهد تحسنا فى حركة المبيعات خلال العام الجديد، وخاصة بقطاعات التجاري والإداري، فيما يواجه العقار السكنى حالة من الركود فى المبيعات، بسبب عدة أمور أبرزها تذبذب اسعار مواد البناء.
وأشار إلى أن مشروعات العاصمة الإدارية وأكتوبر والشيخ زايد سيتصدرون السوق العقاري خلال العام الجديد، على مستوى المبيعات والإقبال على حركة الاستثمار، وتوقع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 10%.
و أكد ابراهيم زهران المدير العام لشركة مارديف للتطوير العقاري، على أن السوق العقاري خلال العام الجديد سيشهد العديد من المتغيرات، وسيحمل واقعا جديدا، مبديا أمنياته بتحسن أداء مبيعات السوق خلال 2020 مستفيدا بالإجراءات التى تم اتخاذها مؤخرا، ومنها مبادرة البنك المركزي لدعم التمويل العقاري للإسكان المتوسط، لافتا إلى أن المبادرة خطوة جيدة بالرغم من أنها تقتصر على نوعيات معينة وشرائح محددة من الوحدات السكنية.
وتوقع انتعاش حركة الطلب على العقار التجارى والإدارى خلال العام الجديد مقارنة بالعقار السكني، مشيرا إلى أن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة مرشحة أيضا لانتعاشة كبيرة بالتزامن مع تعهدات الحكومة للانتقال لمقاراتها الجديدة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية خلال يونيو 2020.
