مفتي سوريا ينفي الاتفاق على تقديم الانتخابات الرئاسية وترشح الأسد
نفى المفتي العام لسوريا أحمد بدر الدين حسون، عرضا أمريكيا بواسطة رجل دين مسيحي بريطاني يقضي بتقديم الانتحابات الرئاسية إلى العام الجاري وموافقتهم على ترشح الرئيس بشار الاسد.
وقال حسون ـ في تصريحات نقلها موقع "داماس بوست" السوري الاليكترونى اليوم الأحد إن ما ورد نقلا عن مصادر خاصة حول لقائي برجل الدين المسيحي البريطاني وما تلاه من تفاصيل غير صحيح".
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن اتفاق أمريكي - سوري على اعتبار التكفيريين خطرا على الجميع، وقبول الأمريكيين ترشح الرئيس الأسد بشرط تقديم موعد الانتخابات إلى العام الجاري، وموافقة دمشق بشرط وقف إطلاق النار قبل شهرين من الانتخابات. وتحدثت المصادر عن "رسائل أمريكية " لدمشق تظهر قبولا بإعادة ترشح الرئيس بشار الأسد في انتخابات الرئاسة المقبلة، شرط تقديم موعدها إلى العام الجاري، وأن سورية وافقت لكن بشروط.
وذكرت المصادر أن التواصل لم يكن مباشرا بين الطرفين، بل تم من خلال المفتي الشيخ أحمد بدر الدين حسون الذي تسلم رسالة من رجل دينٍ مسيحي بريطاني مقرب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وتضمنت الرسالة عرضا لدمشق بتقريب موعد الانتخابات الرئاسية مع الموافقة على ترشح الرئيس الأسد، إضافة إلى اعتبار التكفيريين الإرهابيين خطرا على الجميع، وعدوا مشتركا.
وكشف الطرف الأمريكي في رسالته عن وجود ثلاثة أطراف تمول وتسلح وتسهل عمل الإرهابيين في سوريا ولا تلتزم بالتوجهيات الأمريكية.
وأضافت المصادر أن الرد السوري أتى بالموافقة على تقديم موعد الانتخابات، بشرط وقف العمل المسلح بالكامل قبل شهرين من الموعد، وأن دمشق أضافت في ردها أنه "عندما تنضبط الأطراف الثلاثة بسياسة واشنطن على نحو مباشر أو غير مباشر، يكون لكل حادث حديث