أمريكا ترحب بانعقاد جلسة مجلس الوزراء العراقى في أربيل
رحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد بعقد اجتماع مجلس الوزراء العراقي في أربيل اليوم "الأحد" وما تبعه من لقاءات بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.
وذكر بيان أصدرته السفارة الأمريكية في بغداد مساء اليوم أن ذلك يعد إشارة أخرى تدل على أن القادة العراقيين ملتزمون بتقوية دولتهم بموجب الدستور العراقي، وعزل الإرهابيين والمجاميع الإجرامية الذين يسعون إلى زرع الفتنة الطائفية.
وأضاف البيان " نحن نتطلع إلى إجراء الانتخابات في الأنبار ونينوى خلال الأسابيع القادمة وإلى عودة انعقاد جلسات البرلمان العراقي، حيث تعهد القادة العراقيين بمعالجة التشريعات العالقة، بعد تصاعد حدة العنف الشهر الماضي والذي كانت المجاميع المسلحة السبب فيه بما في ذلك تنظيم القاعدة في العراق".
وتابع البيان " نحن تشجعنا برؤية الالتزام الواضح من قبل القيادات السياسية العراقية لبناء عراق موحد وفدرالي وديموقراطي".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستبقى مشاركة بفعالية مع الحكومة العراقية والشعب الذي تخدمه هذه الحكومة لتعزيز مصالحنا المتبادلة على النحو الذي تم تحديده من خلال اتفاقية الإطار الأستراتيجي، بما في ذلك الالتزام بالمبادىء الديموقراطية بحسب الدستور العراقي.
وكان رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي ووزراء الحكومة قد وصلوا صباح اليوم الأحد إلى أربيل لعقد جلسة مجلس الوزراء في أربيل وكان في استقبالهم رئيس الاقليم مسعود البارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني وعدد من كبار المسئولين الأكراد.
وأعلن رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني - في مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي - أن بغداد وأربيل اتفقتا على حل المشاكل العالقة بنحو ودي وأخوي، وأن يكون الدستور العراقي هو المرجع لحل كافة القضايا، فيما أكد المالكي حرص الحكومة على إجراء التعداد السكاني لإيجاد حل لقضية المناطق المتنازع عليها.