كشف حساب السيسي في زيارة برلين ولندن: قمتان و5 لقاءات| صور
شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كلا من برلين ولندن نشاط حافل حيث شارك الرئيس في فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا وذلك تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمي العضوية في مجلس الامن الدولي، بإلاضافة الي ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة".
والتقي الرئيس السيسي بالعاصمة الألمانية برلين مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، بمقر إقامة الرئيس".
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من شأنها الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، طالباً نقل تحياته الي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جانبه، نقل وزير الخارجية الأمريكي تحيات الرئيس دونالد ترامب للرئيس، مؤكداً التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ودعم بلاده لجهود مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وكذلك مساعيها الحثيثة لتسوية الأزمات في المنطقة بأسرها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات الأوضاع في ليبيا في اطار انعقاد مؤتمر برلين بعد ظهر اليوم، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه لا سبيل لتسوية الأزمة إلا من خلال حل شامل يتناول كافة ابعاد القضية من خلال مسارات واضحة ومحددة، سياسية، وأمنية، واقتصادية، مع صياغة آلية واضحة تحظي بالتوافق والإرادة لتنفيذ ما تتضمنه تلك المسارات من بنود.
وقد أعرب "بومبيو" عن تطلع الولايات المتحدة لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر بشأن القضية الليبية، وذلك في ضوء الثقل السياسي المصري في محيطها الإقليمي، وخبرتها بالملف الليبي.
كما تم التطرق إلى ملف سد النهضة، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، معربا سيادته عن التطلع لاستمرار الدور الأمريكي في هذا السياق وصولاً الي بلورة اتفاق شامل يحفظ حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي اهتمام وحرص الإدارة الأمريكية على نجاح تلك المفاوضات للخروج بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق مصر وكذلك جميع الأطراف.
وشارك الرئيس السيسي في قمة "أفريقيا بريطانيا للاستثمار كما التقى الرئيس ع السيسي مع فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في اطار مشاركة الرئيس في "قمة أفريقيا بريطانيا" للاستثمار بلندن.
وقال السفير بسام راضي، أن السيد الرئيس أعرب عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالكونغو الديمقراطية، مؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، فضلاً عن الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الممكنة للكونغو الديمقراطية.
من جانبه؛ اعرب الرئيس "تشيسيكيدي" عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية لا سيما في إطار المجالات التنموية المختلفة، ومشيداً في هذا الصدد بالدور البارز بقيادة الرئيس خلال عام رئاسة مصر للاتحاد الافريقي في تعزيز العمل الافريقي المشترك والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي لدول القارة وطرح الشواغل الافريقية ومبادرات التعامل معها علي كافة المحافل الدولية، مما اكسب قضايا القارة قوة دفع واهتمام دولي لافت.
وعلي الصعيد الثنائي، أشاد الرئيس الكونغولي بالدعم المصري غير المحدود للحفاظ على السلام والاستقرار في الكونغو الديمقراطية بعيداً عن أي دوافع شخصية، والمساندة الدبلوماسية الحثيثة لها في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مستعرضاً في هذا الصدد التطورات الخاصة بالمسار السياسي في البلاد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر العميق لحرص الرئيس "تشيسيكيدي" على تعزيز العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة، مشيداً سيادته في هذا الصدد بموقف الكونغو الديمقراطية المساند لمصر فيما يتعلق بموضوعات مياه النيل، ومؤكداً أن مصر ستواصل العمل على دعم الشعب الكونغولي الشقيق سياسياً وتنموياً لضمان الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، سواء في إطار الاتحاد الأفريقي أو من خلال أطر التعاون الثنائي القائمة.
واستقبل الرئيس السيسي برافيند كومار جوجناوث، رئيس وزراء موريشيوس، وذلك في اطار "قمة أفريقيا بريطانيا" للاستثمار بلندن".
وصرح السفير بسام راضي، بأن الرئيس اكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
من جانبه؛ أعرب رئيس وزراء موريشيوس عن تقديره العميق لمصر حكومةً وشعباً، مثمناً علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً حرصه على الاستمرار في تدعيم تلك العلاقات على جميع الأصعدة، لا سيما في إطار المجالات التنموية والفنية المختلفة، كما اشاد رئيس وزراء موريشويس بموقف مصر الداعم لقضايا بلاده الإقليمية والدولية من خلال رئاستها للاتحاد الافريقي.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض عدد من الملفات المتعلقة بالتعاون الثنائي بين مصر وموريشيوس في مختلف المجالات.
وشارك الرئيس في حفل الاستقبال الرسمي لرؤساء الوفود المشاركين في قمة أفريقيا بريطانيا للاستثمار، والذي اقامه الامير وليام دوق كمبريدج بقصر باكينجهام الملكي بالإنابة عن الملكة إليزابيث الثانية، وبحضور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون".
والتقي الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وذلك بمقر رئاسة الوزراء في لندن.
وأكد السفير بسام راضى، أن اللقاء شهد إجراء مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب رئيس الوزراء البريطاني بزيارة الرئيس للندن، مؤكداً حرص بلاده على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع مصر، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأن بريطانيا تعول على دور مصر المحوري والفاعل كمركز ثقل لاستقرار منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أشاد جونسون برؤية الرئيس الاستراتيجية في مجال التنمية والتي حققت نتائج واضحة وملموسة خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وفي مقدمتها العاصمة الادارية الجديدة، وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، مؤكداً دعم بريطانيا للإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقديره للقاء رئيس الوزراء البريطاني، مشيداً بالزخم الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، ومؤكداً تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة، وتعزيز التنسيق السياسي والأمني وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار الرئيس إلى التطلع لمزيد من الانخراط لبريطانيا في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلاً عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات البريطانية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصةً في ضوء الإصلاحات التي دشنتها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار والأعمال في مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر في مجال مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن آخر تطورات عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا، حيث تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وبريطانيا سعياً لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الأمير وليام، دوق كامبريدج ونجل ولي عهد بريطانيا، وذلك بمقر قصر باكينجهام الملكي في لندن".
وأكد السفير بسام راضى ، بأن الرئيس أعرب في مستهل المباحثات مع الأمير ويليام عن التقدير لحفاوة الاستقبال البريطاني، مشيداً بعلاقات التعاون المصرية البريطانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومؤكداً تطلع مصر اتعزيزها، لا سيما في مجالات السياحة والتعليم، وكذا على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات البريطانية في مصر.
من جانبه؛ رحب الأمير ويليام الرئيس، معرباً عن تقدير بريطانيا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى مشيدًا بخطوات إصلاح الاقتصاد المصرى والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، ومؤكداً حرص بريطانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك كما أشاد الأمير ويليام بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.