خبير: إصرار المالية على بقاء ضريبة الدمغة مع التعديل يعيدنا للمربع صفر

قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية أنهت تداولات أمس الثلاثاء على تراجعات جماعية، للجلسة الثالثة باستثناء جلسة الأحد الذي ارتفع بها الرئيسي بالتجاري الدولي فقط مع تراجع باقي القياديات، ليستمر التجاري في عمليات جني الأرباح وصولا إلى 84.5 جنيه، ليرتد منها منتصف التداولات ويغلق عند 85.5 جنيه، لينهي الرئيسي على تراجع بـ 0.97% عند 13639 نقطة.

وأضاف أنه تراجع السبعيني بـ 0.41% عند 527.7 نقطة، والذي جاء بقيم تداول ما زالت منخفضة سجلت 415 مليون جنيه بمخطط سيولة 44.85 % للشراء، مع تحول المستثمرين العرب للشراء في تبادل للأدوار مع المستثمرين المصريين الذين اتجهوا للبيع مع الأجانب، ليستمر مسلسل الأداء السلب وتراجع السيولة مع التصريحات النمطية غير المكترثة من المالية بالنظر فى ضريبة الدمغة آخر الشهر المقبل، ويبدو أنه لا نية لإلغاء الضريبة، بل التعديل على أقصى تقدير وهو ما سيعيدنا لنقطة الصفر.

البورصة تخسر 4.4 مليار جنيه بختام التعاملات

وتابع أن الشواهد العامة للسوق التي اتفقت مع جميع آراء العاملين والمستثمرين والمعطيات العامة لتطبيق تلك الضريبة لتثبت عدم جدواها، وأن سلبياتها على الاستثمار والبورصة والدولة تفوق بكثير إيجابياتها التي لا تتجاوز المليار على الأسهم وأدوات الدين معا، إلا أن خسارة رأس مال الشركات المقيدة تجاوز الـ 320 مليار جنيه منذ تطبيقها.