بريطانيا: إخضاع الإرهابيين "المفرج عنهم" لاختبارات "كشف الكذب"
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، الثلاثاء، عن إخضاع الإرهابيين المفرج عنهم "لاختبارات "كشف الكذب" عقب إطلاق سراحهم من السجن، وذلك ضمن عملية إصلاح كبيرة، ردًا على هجوم "جسر لندن" الإرهابي.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن مجموعة القوانين الجديدة والمقترحات التي أعلنتها الحكومة تشمل زيادة عقوبة السجن بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية "الأكثر خطورة"، ووضع حد للإفراج المبكر، ومضاعفة عدد الضباط المتخصصين في مراقبة سلوك المفرج عنهم.
وقالت الحكومة: إنها ستعزز تمويل شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا بمبلغ 90 مليون جنيه إسترليني خلال عام 2020 - 2021، كما ستمنح مبلغ 500 ألف جنيه إسترليني لدعم ضحايا الإرهاب.
"داعش" يعلن مسئوليته عن هجوم جسر لندن الإرهابي
يأتي ذلك عقب هجوم وقع في نوفمبر العام الماضي قرب "جسر لندن"، حيث قُتل شخصان على يد المدعو عثمان خان، الذي سبق أن أدين بالإرهاب عام 2012، وأخلي سبيله من السجن قبل انقضاء فترة عقوبته.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، إن الهجوم الإرهابي الذي وقع عند "فيشمونجرز هول" قرب جسر لندن، في نوفمبر الماضي جعل البلاد تواجه بعض الحقائق القاسية بشأن طريقة التعامل مع الجناة "الإرهابيين".
وأضافت أنه بناءً على ذلك، أعلنت الداخلية البريطانية على الفور مراجعة شروط العقوبات للقيام بكل ما هو ضروري لمنع وقوع مثل هذه الهجمات، مؤكدةً إتاحة الموارد التي تريدها الشرطة للتحقيق مع الجناة وتتبعهم، فضلًا عن تشديد العقوبات، وإجراء مراجعات عن كيفية متابعة الجناة عقب إطلاق سراحهم.