واشنطن تؤكد مجددا الحاجة لتعاون سول وبيونج يانج لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية مجددا أن التعاون بين الكوريتين يجب أن يسير بما يتماشى مع إحراز تقدم في إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية، حيث تواصل كوريا الجنوبية جهودها للقيام برحلات فردية إلى الشطر الشمالي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - في تصريحات لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، "إن الولايات المتحدة تدعم التعاون بين الكوريتين وتنسق مع كوريا الجنوبية لضمان استمرار التعاون بين الكوريتين تماشيا مع إحراز تقدم في نزع السلاح النووي".
وأشارت الوكالة الكورية الجنوبية من جانبها إلى أن هذا التعليق يؤكد قلق واشنطن من أن أي تدفق للموارد إلى كوريا الشمالية يمكن أن يقوض حملة "الضغط الأقصى" لنزع السلاح النووي ضد كوريا الشمالية.
وكانت وزارة الوحدة في سول قالت "إنها تبحث عن سبل لإجراء محادثات مع بيونج يانج حول السماح برحلات فردية إلى كوريا الشمالية. واكتسبت هذه الخطوة قوة بعد أن أشار إليها الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن في الأسبوع الماضي كوسيلة لتوسيع التبادلات بين الكوريتين دون انتهاك العقوبات".
واشنطن تدرس إضافة 7 دول لقائمة حظر الدخول لأراضيها
ومع ذلك، أخبر المسؤولون الأمريكيون نظراءهم الكوريين الجنوبيين بأن واشنطن تحترم القرارات التي تتخذها سول كدولة ذات سيادة.
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية استبدلت وزير خارجيتها، قال المتحدث الأمريكي "ليس لدي ما أقوله في هذا الشأن".