رئيس التحرير
عصام كامل

"سيدة الرداء الأزرق".. سر ارتداء ميركل لنفس الملابس والألوان في مناسبات عدة

أنجيلا ميركل السياسية
أنجيلا ميركل السياسية الأشهر في أوروبا

أنجيلا ميركل.. السياسية الأشهر في أوروبا وربما في العالم كلة كونها توصف بـ "القائد الفعلي للاتحاد الأوروبي"، فهي تعيش في أكثر البلاد ثراءً في القارة، إضافة إلى أنها تحمل عرش ألمانيا على رأسها،  كما أنها لعبت دوراً محورياً في المفاوضات التي جرت حول مستقبل اقتصاد المنطقة ونظام الحكم.

 

الرداء الأزرق

ومن المتعارف عليه في أي مجتمع أن السياسيات، وخاصة النساء، يحاولن التركيز أكثر على ثيابهن بقدر ما يركزن على حضور المؤتمرات والندوات السياسية الكبرى، لكن هذا ما تخالفة السياسية الأشهر في تاريخ الاتحاد الأوربي أنجيلا ميركل، والتي يبدو أنها بحاجة للنظر بشكل أوسع لملابسها التي عادة ما تكررها في عشرات المؤتمرات بنفس الألوان، وخاصة "اللون الأرزق"، الأمر الذي أثار اندهاش الجمهور الأوروبي.

 

ودائماً ما تثير إطلالات ميركل الجدل، ويعتبرها كثيرون مثالاً يُحتذى به في تطبيق إجراءات التقشف، حيث وصفتها صحيفة "هافينجتون بوست" بنسختها الإسبانية بملكة التقشف.

 

ملابس متطابقة 

وذكرت صحيفة "ذا أيرش تايمز" الأيرلندية، في إبريل من العام الماضي، أن كل من ماي وميركل ارتدت البدلة نفسها، واللون نفسه، وهو اللون الأزرق، خلال إجابتهما عن أسئلة برلمانيهما حيث كانت المستشارة الألمانية بنفس ثوبها الأزرق الذي اعتادت على ارتدائه  في أكثر من مناسبة، لكنها انفجرت في الضحك فور بدء المؤتمر بعدما تفاجئت بأن رئيسة الوزراء البريطانية حينها تيريزا ماي ترتدي نفس الثياب ونفس اللون، الأمر المعروف عنه أنه عادة ما يثير غضب النساء؛ لأنهن يفضلن ارتداء ثياب لا يرتديها أحد، لكنه كان مختلفا بالنسبة للمرأتين الأشهر في تاريخ ألمانيا وبريطانيا.

 

 وخلال مقابلة صحفية في وقت سابق أوضحت ميركل أن السر في ارتداء نفس الثياب ونفس الألوان أنها  ليست لديها فكرة عن عدد ستراتها، وقالت: "لا أعرف مطلقا كم عددها".

 

وعن اختيار ألوانها قالت: "هناك مناسبات أضطر فيها لارتداء ألوان داكنة، لأنه أحيانا يكون هناك تنويه بأنني سأقف أمام خلفية بيضاء، لذلك لا يجب ارتداء سترات فاتحة اللون. وأحيانا تكون لدي رغبة تلقائية بارتداء ألوان زاهية"، موضحة في الوقت نفسه أنه ليس لديها وقت في الغالب للانشغال باختيار الألوان، ويكون اختيارها لذلك "محض صدفة".

الجريدة الرسمية