5 عوامل الأكثر خطورة للتعرض للإصابة بسرطان الدم
سرطان الدم هو نوع من سرطانات خلايا الدم والأنسجة التي تنتج خلايا الدم مثل نخاع العظم وفي الإنسان السليم، تنشأ خلايا الدم في نخاع العظم كخلايا جذعية وتنضج لتشكل أنواع مختلفة من خلايا الدم سواء خلايا دم حمراء أو خلايا دم بيضاء أو صفائح وتنتقل إلى مجرى الدم.
وقال الدكتور إسلام الزعيم أخصائي أمراض الدم وزرع النخاع بمستشفيات القوات المسلحة إن الإنسان الذي يعاني من سرطان الدم، يبدأ نخاع العظم بإنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي تدخل إلى مجرى الدم وتبدأ بمزاحمة خلايا الدم الطبيعية السليمة، وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح.
وكشف عن أهم أنواع سرطان الدم منها الحاد أو المزمن وبالنسبة للنوع الحاد ينمو ويتفاقم بسرعة كبيرة جداً، ويهدد الحياة ويبدأ نخاع العظم بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة تسمى (blasts)، والتي تدخل إلى مجرى الدم وتزاحم الخلايا الطبيعية في مجرى الدم ولا تقوم بوظيفتها في محاربة العدوى أو إيقاف النزيف أو منح حدوث فقر الدم، ما يجعل الجسم ضعيفا جداً وغير محصن.
وأشار إلى أن النوعان الأكثر شيوعاً لسرطان الدم الحاد هما سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) وسرطان الدم النقياني الحاد (AML)، بينما سرطان الدم المزمن يتطور ببطء ويتفاقم تدريجيا وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل أن تبدأ بالظهور ويوجد منه نوعان سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) وسرطان الدم النقياني المزمن (CML).
وأوضح الزعيم أنه لا أحد يعرف على وجه التحديد مسببات سرطان الدم، إلا أن هناك عوامل خطورة معينة يعتقد أنها تزيد من فرصة الإصابة به، وهي
1- التعرض لمستويات عالية من الأشعة.
2- التدخين.
3- التعرض لمادة البنزين وهي مادة كيماوية تستخدم بكثرة في الصناعات الكيماوية، وتتواجد أيضاً في دخان السجائر.
نجاح إجراء أول عملية قلب مفتوح بدون شق صدر في التأمين الصحي الشامل
4- أنواع معينة من أدوية العلاج الكيماوي مثل (etoposide) وأدوية معروفة باسم (alkylating agents).
5- الأشخاص الذين يعانون من متلازمة خلل التنسج النقوي وأنواع أخرى من اضطرابات الدم لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان الدم النقياني الحاد.
وتابع أن وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطورة لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الدم.