الإثنين الأزرق.. حكاية اليوم الأكثر كآبة في السنة
الإثنين الأزرق.. في أعقاب إجازات عيد الميلاد ورأس السنة، يعود الملايين حول العالم إلى أعمالهم، حيث بداية السنة تعد انطلاقة لبدايات جديدة في مجالات عديدة، لكن بحلول الإثنين الثالث من شهر يناير يعد هذا اليوم بالنسبة للكثيرين فترة لليأس والإحباط والعديد من المشاعر السلبية، لتزامنها مع الطقس البارد والعودة إلى العمل بعد أسابيع من الاحتفالات.
الاثنين الأزرق
يعرف هذا اليوم بـ" الاثنين الأزرق"، نسبة للأحداث السيئة التي تجتمع بهذا اليوم، ليس ذلك فحسب فوقفًا لعدة دراسات يشهد هذا اليوم أرقامًا قياسية من حالات الخيانة الزوجية.
تفسير حلم الخيانة الزوجية عند ابن سرين
عوامل حسابه
تم حساب هذا اليوم باستخدام سلسلة من العوامل في صيغة رياضية (وليست علمية)، وتتمثل تلك العوامل في الطقس ومستوى الديون (على وجه التحديد، الفرق بين الدين وقدرتنا على الدفع)، ومقدار الوقت الذي مضى على عيد الميلاد، ومستويات التحفيز المنخفضة، والوقت الذي مضى على أول قرار فاشل في العام الجديد، والشعور بالحاجة إلى تولي المسؤولية.
وبعد النظر إلى جميع هذه العوامل واحتساب المعادلة الرياضية، تم تحديد يوم الاثنين 20 يناير، كيوم الكآبة المزعوم، أو كما يعرف بـ "الاثنين الأزرق".
سبب التسمية ويأتي اسم "الأزرق" من المصطلح الإنجليزي "بلو"، الذي يستخدم لوصف الشعور العام بالإحباط والكآبة، وهو ما يشعر به أغلب الأشخاص يوم العودة إلى العمل بعد عطلة طويلة، مما يدفعهم للبحث عن علاقات خارجية.
خيانة زوجية
ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية، فإن هناك عدة أسباب لارتفاع معدل الخيانة الزوجية في "الإثنين الأزرق"، أولها هو أن المتزوجين عادة ما يقضون فترة الأعياد سويا، مما يجعلهم يشعرون بـ"الملل والاختناق" والرغبة بالابتعاد كليا عن الشريك، بعد أيام من "الملازمة".
ومن الأسباب الأخرى، أن بعض المرتبطين أو المتزوجين غير السعداء، يحددون مطلع السنة الجديدة كموعد لمرحلة جديدة في علاقاتهم مثل الانفصال أو الطلاق، مما يدفعهم للبحث عن علاقة جديدة بعد "القرار الكبير".
كما يساهم الجو الكئيب والبارد في شهر يناير في عدد كبير من دول العالم، في تعزيز الشعور بالإحباط والكآبة، مما يدفع المتزوجين للبحث عن تغيير "مثير" قد يحسن المزاج "الأزرق".