الحالات التى تحتاج لربط عنق الرحم خلال الحمل
قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وعلاج العقم، إن عملية ربط عنق الرحم أو المسماة بتطويق الرحم هي عملية جراحية بسيطة يتم إجراؤها لبعض الحالات التي تعرضت لحالة من الإجهاض أو حالات من الإجهاض المتكرر خصوصا في الثلث الثاني من الحمل، حيث تتم هذه العملية في حالة ارتخاء عضلة عنق الرحم أو قصر طولها مما قد يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة قبل الأوان.
ما التقشير الكيميائي وما فوائده؟.. استشاري جلدية يجيب
وأكد أن أفضل وقت لإجراء عملية ربط عنق الرحم للسيدة للحامل هو الشهر الثالث من الحمل، أي ما بين الأسبوع الثاني عشر والأسبوع الرابع عشر من الحمل، وإذا تم العثور على تغيرات في عنق الرحم في وقت متأخر جداً من الحمل، أو إذا كان عنق الرحم قد فُتح بالفعل بشكل كبير، قد يكون هناك بديلاً للجراحة مثل الراحة التامة في الفراش.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم، أن عملية ربط عنق الرحم تتم في حالتين فقط، إما إجراء علاجي أو إجراء وقائي، ففي حال التأكد طبيا من ضعف عضلات الرحم وعدم قدرته على حمل الجنين تسعة أشهر، أو التأكد من قصر عنق الرحم وهو ما يؤدي إلى احتمالية حدوث الإجهاض، أو إصابة السيدة الحامل ببعض الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض الكلى، وأمراض المناعة سيتم في هذه الحالة إجراء الربط العلاجي.
وذكر الملا، أن الإجراء الوقائي للربط يتم للنساء اللاتي لديهن تاريخ من الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل، حيث تعاني بعض النساء من الإجهاض على الرغم من سلامة وقوة عضلات أرحامهن ولكن طبيًا يسبب تعرض المرأة الحامل لمزيد من التوتر والقلق النفسي أو العصبي إلى انفتاح عنق الرحم لديها مما يسبب الإجهاض، أو ربما ضغط الحمل المتزايد خصوصا لو كان الحمل بأكثر من جنين سيؤدي بدوره إلى الضغط على الرحم مما سيؤدي إلى إضعافه وارتخائه وفي هذه الحالة يتم إجراء هذه العملية لوقاية الأم وجنينها من خطر الإجهاض.