رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا: قواتنا باقية في أفغانستان

وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله

أكد وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، أن بلاده تعتزم الإبقاء على جنود لها في أفغانستان بعد العام 2014 المقرر أن تنسحب فيه القوات الدولية من البلاد.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير الألماني، مع نظيره الأفغاني زلماي رسول، عقب اللقاء الذي جمع بينهما اليوم السبت، في العاصمة الأفغانية كابول، التي وصل إليها فيسترفيله في زيارة مفاجئة اليها، والتقى كذلك الرئيس الأفغاني حامد قرضاي.
وأضاف فيسترفيله، "نحن لن نترك أفغانستان بمفردها"، مشيرا إلى أن افتتاحهم القنصلية الألمانية اليوم في مدينة مزار شريف الأفغانية، دليل ومؤشر قوى على العلاقة التي تريدها ألمانيا مع الشعب الأفغاني، والتي تعتمد على ثقة دائمة ومتبادلة بين الطرفين.
وأوضح أنهم سيستمرون في العمل المشترك مع حكومة كابول في العديد من المجالات بدءً من مشاريع المجتمع المدني، وحتى مكافحة الفساد.
يشار أن هناك العديد من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن بينها تركيا، تخطط للإبقاء على عدد من جنودها في افغانستان بعد العام 2014.
وتمتلك ألمانيا قوة في أفغانستان قوامها أكثر من 4200 جندي وتعرض الإبقاء على 800 منها بعد انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014 وذلك للمشاركة في تدريب قوات الأمن الأفغانية.
كما تعتزم ألمانيا في فترة ما بعد الانسحاب توفير ما يصل إلى 580 مليون يورو سنويا لدعم عملية إعادة الإعمار في أفغانستان.
الجريدة الرسمية