رئيس أركان الجيش الحر: تسليحنا بات أمرا حتميا
قال رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس اليوم السبت إن تسليح الجيش الحر "بات أمرًا حتميًا على جميع الدول".
وفي مداخلة هاتفية له في مؤتمر صحفي اليوم السبت في إسطنبول ضم قيادات من المعارضة السورية، ناشد إدريس "كل قادر على حمل السلاح من الشعب السوري للدفاع عن أهله وعرضه وصد الغزو الإيراني الذي تتعرض له سوريا"، كما ناشد ضمير الإنسانية للنظر فيما يحدث فيها.
وأضاف إدريس أن مقاتلي حزب الله "باتوا منتشرين في كافة الأراضي السورية،في الغوطة الشرقية بدمشق (جنوب البلاد) وبصرى الشام في درعا (جنوب) وحلب (شمال) وغيرها من المناطق السورية"، مشيرًا إلى أن "الثوار لم يعد يقاتلون نظام بشار الأسد فحسب وإنما يقاتلون أسياده في إيران".
وحول الموقف من الحكومة اللبنانية، أوضح إدريس أنه "وجه سابقًا تحذيرات للحكومة اللبنانية لإخراج مقاتلي حزب الله من سوريا وإلا سينتقل الصراع إلى الأراضي اللبنانية إلا أن السلطات لم تتخذ أي موقف أو إجراء لصد الحزب حتى أن الجيش اللبناني يرى مقاتلي حزب الله يدخلون أمامه إلى الأراضي السورية"، على حد وصفه.
وحمل رئيس الأركان روسيا المسئولية عما يحدث في سوريا بدعمها للنظام وإصرارها على أن ما يحدث في سوريا "شأن داخلي"، وستتم المطالبة بإحالة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري أمام المحاكم الدولية.
من جهته، انتقد مصطفى الصباغ الأمين العام للائتلاف الوطني موقف أصدقاء الشعب السوري، مشيرًا إلى أن لديهم "مقدرات تستطيع قلب موازين القوى خلال ساعات قليلة إذا ما توفرت الإرادة السياسية".
وأشار الصباغ إلى أن نظام بشار الأسد "سقط" بدلالة محاربة الثوار لمقاتلين من حزب الله وإيران.
وحول رسالته للمجتمع الدولي، قال الصباغ إن العالم وفي مقدمه أصدقاء الشعب السوري أمام "استحقاقات عاجلة وحساسة ولا يمكن تجاهلها وهي اتخاذ جميع الأسباب السياسية والعسكرية" لوقف ما وصفه بـ "الاحتلال" والفتك بالمدنيين وإلا ستكون "التداعيات أكبر مما يتوقع الجميع".